الْخَيْر والديانة وَكَانَ ثِقَة صَدُوقًا اشْتغل بالفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي وَقَرَأَ النَّحْو وَفهم وأعرب وَكَانَ فِيهِ صَدَقَة وتلقٍ للنا وإكرام للوارد من الطّلبَة والفقراء وَحضر إِلَى الْقَاهِرَة وَشرع فِي حفظ التسهيل فَقَرَأَ مِنْهُ قَلِيلا ثمَّ مرض وَتُوفِّي بالصالحية فِي صفر سنة أَربع وَعشْرين وَسبع مائَة وَكَانَ أحسن النَّاس ذهناً
٣ - (أَبُو البركات الْحَنْبَلِيّ)
أَحْمد بن عَليّ بن عبد الله بن الأبرادي أَبُو البركات الْفَقِيه الْحَنْبَلِيّ البغداذي صحب أَبَا الْحسن ابْن الفاعوس الزَّاهِد وَغَيره من الصَّالِحين وَقَرَأَ الْفِقْه على ابْن عقيل وَسمع الحَدِيث من مُحَمَّد بن عَليّ الدقاق وَعلي بن مُحَمَّد بن الْخَطِيب الْأَنْبَارِي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن اللحاس وَعبد الْوَاحِد بن عَليّ بن فَهد العلاف وَغَيرهم توفيّ سنة إِحْدَى وَثَلَاثِينَ وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن سوار الْمُقْرِئ الْحَنَفِيّ)
أَحْمد بن عَليّ بن عبيد الله بن عمر بن سوار أَبُو طَاهِر الْمُقْرِئ قَرَأَ الْقُرْآن على فرج بن عمر بن الْحُسَيْن الضَّرِير وَالْقَاضِي أبي الْعَلَاء مُحَمَّد بن عَليّ بن يَعْقُوب الواسطيين وَأحمد بن مسرور بن عبد الْوَهَّاب وَعلي بن طَلْحَة بن مُحَمَّد الْبَصْرِيّ وَعتبَة بن عبد الْملك بن عُثْمَان العثماني وَغَيرهم وَسمع الْكثير من مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن رزمة وَعمر بن إِبْرَاهِيم الْأَزْهَرِي وَمُحَمّد بن الْحُسَيْن الْحَرَّانِي وَمُحَمّد بن مُحَمَّد بن غيلَان وَعبد الله بن مُحَمَّد بن لُؤْلُؤ الْوراق وَالْحُسَيْن بن عَليّ الطناجيري وَخلق كثير غَيرهم وَكتب بِخَطِّهِ كثيرا من الحَدِيث والقراءات)
وصنف كتاب المستنير فِي الْقرَاءَات وَكَانَ إِمَامًا فَاضلا ثِقَة نبيلاً كَانَ حَنَفِيّ الْمَذْهَب ولد سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبع مائَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين وَأَرْبع مائَة وَدفن جوَار قبر مَعْرُوف الْكَرْخِي
أَحْمد بن عَليّ بن عَتيق بن إِسْمَاعِيل الْقُرْطُبِيّ أَبُو جَعْفَر الْمُقْرِئ الفنكي قَرَأَ الْقُرْآن بالمغرب على جمَاعَة وَدخل الشَّام فَسمع من الْحَافِظ أبي الْقَاسِم عَليّ وَمن أَمْثَاله وَتوجه إِلَى الْموصل وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن على يحيى بن سعدون بن تَمام الْأَزْدِيّ الْقُرْطُبِيّ وَسمع الحَدِيث من عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد الطُّوسيّ خطيب الْموصل ثمَّ عَاد إِلَى دمشق واستوطنها وَسمع بهَا الحَدِيث الْكثير وَكتب وَحصل وَقَرَأَ بهَا الْقُرْآن وَكَانَ يُصَلِّي إِمَامًا بالكلاسة وَحدث باليسير لنزول إِسْنَاده وَكَانَ عَالما فَاضلا متديناً أَمينا صَدُوقًا قَالَ محب الدّين ابْن النجار كتب إِلَيّ الْإِجَازَة بِجَمِيعِ مروياته توفّي سنة سِتّ وَتِسْعين وَخمْس مائَة
٣ - (ابْن السمين)
أَحْمد بن عَليّ بن عَليّ بن عبد الله بن سَلامَة السيبي الخباز الْمَعْرُوف وَالِده بالسمين البغداذي سمع الْكثير بِنَفسِهِ من ابْن البطر وَالْحُسَيْن بن أَحْمد بن طَلْحَة وَمن