الطعْن على مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى الْقُرْآن ثمَّ لم يلبث غلاّ أَيَّامًا يسيرَة حَتَّى مرض وَمَات إِلَى اللّعنة
وعاش أَكثر من ثَمَانِينَ سنة وسرد ابْن الْجَوْزِيّ من زندقته أَكثر من ثَلَاث وَرَقَات قَالَ الجبائي وَكَانَ قد وضع كتابا لِلنَّصَارَى على الْمُسلمين فِي إبِْطَال نبوة مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وسلّم وَنسبه إِلَى الْكَذِب وَشَتمه وَطعن فِي الْقُرْآن الَّذِي جَاءَ بِهِ وَذكر أَبُو الْوَفَاء ابْن عقيل أَن بعض السلاطين طلب ابْن الراوندي وَأَنه هلك وَله سِتّ وَثَلَاثُونَ سنة مَعَ مَا انْتهى إِلَيْهِ فِي المخازي وَقيل هلك فِي سنة ثَمَان وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (أَبُو جَعْفَر البَجلِيّ)
أَحْمد بن يحيى بن إِسْحَاق أَبُو جَعْفَر البجليّ الْحلْوانِي البغداذي قَالَ الْخَطِيب ثِقَة وَتُوفِّي سنة سِتّ وَتِسْعين وَمِائَتَيْنِ
٣ - (ابْن الْجلاء الصُّوفِي)
أَحْمد بن يحيى أَبُو عبد الله ابْن الْجلاء أحد مَشَايِخ الصُّوفِيَّة الْكِبَار صحب أَبَاهُ وَذَا النُّون وَجَمَاعَة كبارًا استوفى ابْن عَسَاكِر تَرْجَمته توفّي سنة سِتّ وثلاثمائة
٣ - (أَبُو الْحسن البلاذري)
أَحْمد بن يحيى بن جَابر بن دَاوُد البلاذري أَبُو الْحسن وَقيل أَبُو بكر البغداذي ذكره الصولي)
فِي ندماء المتَوَكل مَاتَ فِي أَيَّام الْمُعْتَمد أَو فِي أواخرها وَرُبمَا أدْرك أول أيّام المعتضد كَانَ جدّه جَابر يخْدم الخصيب صَاحب مصر وَذكره ابْن عَسَاكِر فِي تَارِيخ دمشق فَقَالَ سمع بِدِمَشْق هِشَام بن عمار وَأَبا حَفْص ابْن عمر بن سعيد وبحمص مُحَمَّد بن مصفّى وبأنطاكية مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن سهم وَأحمد بن مرد الْأَنْطَاكِي وبالعراق عفّان بن مُسلم وَعبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد وَعلي بن الْمَدِينِيّ وَعبد الله بن صَالح الْعجلِيّ ومصعباً الزبيرِي وَأَبا عبيد الْقَاسِم بن سَلام وَعُثْمَان ابْن أبي شيبَة وَذكر جمَاعَة وروى عَنهُ يحيى ابْن النديم وَأحمد بن عبد الله بن عمّار وَأَبُو يُوسُف يَعْقُوب بن نعيم ووسوس آخر عمره بشربه البلاذر على غير معرفَة