وَخمْس مائَة
١٤٥ - ابْن الدوانيقي يُوسُف بن مُحَمَّد بن مقلد بن عِيسَى أَبُو الْحجَّاج الدِّمَشْقِي الْمَعْرُوف بِابْن الدوانيقي سمع وروى ورحل وَوعظ وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة ثَمَان وَخمسين وَخمْس مائَة
١٤٦ - ابْن طملوس يُوسُف بن مُحَمَّد بن طملوس من أهل جَزِيرَة شقر من عمر بلنسية كَانَ أحد علمائها الأماثل وَآخر المتحققين بعلوم الْأَوَائِل توفّي سنة عشْرين وست مائَة
أولد لَهُ ابْن الْأَبَّار من شعره // (من الْكَامِل) //
(بسمت بِهِ الْأَيَّام عبوسها ... وتهللت بشرا وُجُوه النَّاس)
(وتمهدت أرجاؤها لما رسى ... مَا بَينهَا جبل الْمُلُوك الراسي)
(هَيْهَات أَيْن الصُّبْح من لألائه ... أيقاس نور الشَّمْس بالنبراس)
(ملك أَبَت هماته وهباته ... من أَن يجارى فِي الندى والباس)
وَمِنْه // (من الْكَامِل) //
(يَا أَيهَا الْملك الَّذِي بصفاته ... صلحت ذَوَات للورى وصفات)
(لَك فِي نفوس الْكَافرين مهابة ... هِيَ فِي نفوس الْمُسلمين هبات)
(بك عَاد هَذَا الشرق يشرق نوره ... وتقشعت عَن وَجهه الظُّلُمَات)
وَمِنْه // (من السَّرِيع) //
(جاد على الْجزع بوادي الْحمى ... صوب الحيا سكبا على سكب)
(حَيْثُ الصِّبَا يهدي نسيم الربى ... طيبَة المسرى إِلَى الغرب)
(تمر بالركب سحيرا فيا ... موقع رياها من الركب)
(وبالكثيب الْفَرد من لعلع ... غزيل ضل عَن السرب)
(أفلت مني واغتدى قَابِضا ... قلبِي فيا ويحي من قلبِي)
(فسرت أَشْتَدّ على إثره ... أنْشدهُ فِي ذَلِك الشّعب)
(يَا هَل رَأَتْ عَيْنَاك من نَاشد ... يسْعَى بِلَا عقل وَلَا لب)