للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأورد لَهُ أَيْضا

(وَكم لَيْلَة قد جاذبت راحتي بهَا ... نهود العذارى قَمِيص الدجى الوحف)

(وَبت يعاطيني الْعقار مهفهف ... هضيم الحشا مخطوفه أهيل الردف)

(وأظما فأستسقي ثناياه ظلمها ... فتغني ثناياه عَن القهوة الصّرْف)

(وأعين دهري مغضيات على القذى ... وأيامه يقطعن باللهو والقص)

(إِلَى أَن نبا من بعد لين جنابه ... ففوق سهم الْغدر عَن وتر الصّرْف)

(وَمن يَأْمَن الدُّنْيَا يكن مثل قَابض ... على المَاء خانته الْفروج من الْكَفّ)

)

قَالَ ابْن رَشِيق الْبَيْت الْأَخير مختلب من قَول الأول

(وَمن يَأْمَن الدُّنْيَا يكن مثل قَابض ... على المَاء خانته فروج الْأَصَابِع)

غير أَنه غير آخِره وَقد تقدم سواهُ إِلَى اختلاب هَذَا الْبَيْت فَقَالَ

(وَمن يَأْمَن الدُّنْيَا يكن مثل قَابض ... على المَاء لم ترجع بِشَيْء أنامله)

وَأورد لَهُ

(وَلَو أَن لي فِي كل عُضْو ومفصل ... لِسَانا فصيحاً أَو بناناً مترجما)

(لجاءك يستحييك أَنِّي مقصر ... على أَن شكري يمْلَأ الأَرْض والسما)

وَأورد لَهُ

(هَوَاك لم يبْق مني مَا تفوز بِهِ ... يَد السقام وهذي جملَة الْخَبَر)

(كَأَنَّمَا أَنا سر الْوَهم فِي خلد ... تديره برحاها رَاحَة الْفِكر)

(فاردد عَليّ زمامي كي أقيك بِهِ ... أَلا تراك حذاراً مقلتا بشر)

(وَتلك عِنْدِي نعمى لَو مننت بهَا ... فسحت مَا قد أضاق الشوق من عمري)

(وَالْأَمر أَمرك إِن عطفا وَإِن صلفاً ... فَلَا تحيلن شكواي على الضجر)

وَأورد لَهُ من قصيدة مدح لَهَا عبد الْجَلِيل بن بدر

(أَلا لَا تهيجني الْحمام فندبها ... قَدِيما بأكباد المحبين سادك)

(توسدت مطوي الْجنَاح كَأَنَّمَا ... لَهُنَّ حشايا فَوْقه ودرانك)

<<  <  ج: ص:  >  >>