(يُبدل الْعود سَماع أُذُنِي ... حَيا على الْعِشْق للملاح)
(نَهَار أم ليل كَانَ مودي ... لم نخل من شرب أَو مجون)
(لما يكون الحبيب عِنْدِي ... لَيْسَ نَعْرِف النّوم أيش يكون)
(وَأَنا هُوَ شيخ الخلاعه وحدي ... نسهر إِذا نَامَتْ الْعُيُون)
(وَلَيْلَة الهجر تفتقدني ... إِذا طلع كَوْكَب الصَّباح)
(لَا شكّ بَين الغصون تجدني ... نعلم الْقمرِي النواح)
(لأي سببٍ قلي أَنْت غَضْبَان ... ايش أخبروك عني من قَبِيح)
(أَكثر نحبك من كل إِنْسَان ... ونكتم السِّرّ مَا نُبيح)
(إياك أَن تبتلي بهجران ... تذوق مَا ذقت يَا مليح)
(من الجفا والصدود أجرني ... فَقَالَ من يعشق الملاح)
يكون أَخا ذلةٍ وحزن فَقلت زِدْنِي فَلَا براح مُحَمَّد بن عِيسَى الشَّيْخ أَبُو الْحسن الكرجي أورد لَهُ الثعالبي فِي التَّتِمَّة
(كَأَن الْهلَال المستنير وَقد بدا ... وَنجم الثريا واقفٌ فَوق هالته)
(مليكٌ على أَعْلَاهُ تاجٌ مرصع ... ويزهى على من دونه بجلالته)
هَذَا النّصْف الثَّانِي من الثَّانِي أَتَى بِهِ سداداً من عوز
وَأورد لَهُ فِي حمام مُصَور
(أعجب ببيتٍ يُرِيك بَاطِنه ... جوارحاً أرْسلت على الْوَحْش)
(تَغْدُو لصيد الظباء مسرعةً ... كَأَنَّهَا فِي غياضها تمشي)
(طيوره قد تقابلت نسقاً ... كَأَنَّهَا وقعٌ على العش)
(فضاؤه طَابَ فسحةً وَهوى ... مصقل الأَرْض مؤنق الْفرش)
)
(وَأَنت فِي خلوةٍ مساعدةٍ ... تولع بالدلك ثمَّ بالرش)
شعر كُله جسم خَال من روح الْمَعْنى لَيْسَ بطائل