للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(لَو أَن قيسا مدركي ... لمشى على نهجي وعروه)

(لَا عَيْش من بعد الصبى ... يحلو سوى بجنون صبوه)

بمهفهف يسبي الْعُقُول كَانَ فِي جفنيه قهوه أبدا قضيب الْقد مِنْهُ يمِيل من لينٍ ونشوه

(قد أسكرت رشفاته ... لَكِنَّهَا كالشهد حلوه)

وَمِنْه

(أما وَطيب عشياتٍ وأسحارٍ ... من بعْدهَا أفلت شمسي وأقماري)

(بهَا أذكر دهري كي يجود بهَا ... وَلَا يجود وَلَا يَأْتِي بإعذار)

(لَو أَن تِلْكَ من الْأَيَّام عدن بهَا ... أَو اللَّيَالِي وَلم تحتج لتذكار)

(لله ليلانها الْبيض الْقصار فكم ... سطوت مِنْهَا على دهري ببتار)

(أنْكرت إفشاء سرٍ كنت أكتمه ... فِيهَا ولكنني أنْكرت إنكاري)

(يَا للعجائب ليلٌ مَا هجعت بِهِ ... لنوره كَيفَ تخفى فِيهِ أسراري)

(إِن الضنى عَن جَمِيع النَّاس ميزني ... فَكَانَ على إخفائي وإظهاري)

(فَلَا تَقولُوا إِذا استبطأتم خبري ... أما النسيم عَلَيْهِ سائرٌ سَار)

(فَلَو يمر نسيم بِي لسار إِلَى ... مغناكم بِي كَمَا يسري بإخباري)

وَمِنْه موشح كتبه إِلَى كَمَال الدّين جَعْفَر الأدفوي بِي مربعٌ قد خلا من أَهله فِي السبسب عمرَان فَإِن يكن أمحلا فمدمعي كالسحب هتان سروا فؤاد الشميم وكل وادٍ عاطر ولي فؤاد يهيم بالعشق وَهُوَ شَاعِر حكوا ظباء الصريم لَو صيد مِنْهُم نافر)

حذرت أَن لَا يريم فرام مَا أحاذر فَإِن سري فِي بهيم ليلٍ فبدرٌ سَافر وَإِن يسر عجلا فالظبي عِنْد الْهَرَب عجلَان أَو حلّ وسط الفلا فقومه من عرب غزلان يَقُول خل انطلاق الدمع قصد السمعة فَمَا لأهل النِّفَاق ووجنة كالجنة فَقلت دمعٌ يراق هَل رده فِي الْحِيلَة

<<  <  ج: ص:  >  >>