(كَيفَ أَرْجُو السلو عَنهُ وطرفي ... نَاظر حسن وَجهه فِي الزِّيَادَة)
وَقَوله فِي مليح قَاض مخلع الْبَسِيط
(وَرب قَاض لنا مليح ... يعرب عَن منطق لذيذ)
(إِذا رمانا بِسَهْم لحظ ... قُلْنَا لَهُ دَائِم النّفُوذ)
وَقَوله فِي غُلَام لبس قاضياني الْخَفِيف
(قد روينَا أَن الْقُضَاة بعدن ... وَاحِد والجحيم فِيهِ اثْنَان)
وَأرى الْأَمر ظلّ بِالْعَكْسِ
(ففؤادي فِي النَّار قَاض وَفِي ... جنَّة عدن من جسمك القاضيان)
وَقَوله فِي مليح قواس السَّرِيع
(قلت لقواس لَهُ طلعة ... من رام عَنْهَا الصَّبْر لم يقدر)
(يَا من لَهُ وَجه كبدر الدجا ... كَيفَ تبيع الْقوس للْمُشْتَرِي)
وَقَوله فِي مليح لبان الْكَامِل
(كلفي بلبان إِذا عاينته ... أهْدى بطلعته لي الأفراحا)
)
(قد ظلّ يسكرنا بِخَمْر لحاظه ... أَو مَا ترَاهُ يصفف الأقداحا)
وَقَوله فِي مليح مناخلي السَّرِيع
(مناخلي هَمت فِي حبه ... وَفِي الحشا من هجره جمر)
(قلت وَقد عَايَنت من حوله ... مناخلاً لم يحوها الْحصْر)
(مَا هَذِه قَالَ شموس غَدَتْ ... يكسفها من وَجْهي الْبَدْر)
وَقَوله فِي مليح أشقر الْحَاجِب الطَّوِيل
(وَمَا أنكر العذال شَيْئا عَرفته ... سوى شقرة فِي حاجبي منية النَّفس)
(فَقلت وَقد أبديت مِنْهُم تَعَجبا ... لَعَلَّهُم لم يبصروا حَاجِب الشَّمْس)
وَقَوله فِي مليح يقطف مشمشا الطَّوِيل