للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كرماً مَحْضا وفضلاً ومنن حاكه الْخَادِم من غير ثمن جالب الوشي لصنعاء الْيمن

(فاستمعها زادك الله بقا ... مِدْحَة لم يحكها إِبْنِ بَقِي)

فَأَجَابَهُ شهَاب الدّين التلعفري عَن ذَلِك بقوله وَهُوَ فِي غير الروي لكنه من مادته

(كَيفَ يروي مَا بقلبي من ظما ... غير برق لائح من إضم)

إِن تبدي لَك بَان الأجرع وأثيلات النقا من لعلع يَا خليلي قف على الدَّار معي وَتَأمل كم بهَا من مصرع

(وَاحْترز وَاحْذَرْ فأحداق الدمى ... كم أراقت فِي رباها من دم)

حَظّ قلبِي فِي الغرام الوله فعذولي فِيهِ مَا لي وَله حسبي اللَّيْل فَمَا أطوله لم يزل آخِره أَوله

(فِي هوى أهيف معسول اللمى ... رِيقه كم قد شفى من ألم)

سائلي عَن أَحْمد مِمَّا حوى)

من خلال هِيَ للداء دوا مَا سواهُ وَهُوَ يَا صَاح سوا ناشر من كل فن مَا انطوى

(بَحر آدَاب وَفضل قد طمى ... فاخش من آذيه الملتطم)

العزازي الشهَاب الثاقب شكره فرض علينا وَاجِب فَهُوَ إِذْ تبلوه نعم الصاحب سَهْمه فِي كل فن صائب

(جائل فِي حلبة الْفضل كَمَا ... جال فِي يَوْم الوغى شهم كمي)

شَاعِر أبدع فِي أشعاره وَمَتى أنْكرت قولي باره لَو جرى مهيار فِي مضماره

<<  <  ج: ص:  >  >>