وَقَالَ يضمن قَول أبي الطّيب
(الطَّوِيل سباني معسول المراشف عاسل المعاطف مصقول السوالف مائد)
(يروم على إردافه الخصر مسعداً ... إِذا عظم الْمَطْلُوب قل المساعد)
وَقَالَ أَيْضا الْبَسِيط
(سمحت بيعا لمملوك يعاندني ... وَلَو أَرَادَ رضاتي مَا تعداني)
(قَالُوا أينسب للعلان قلت لَهُم ... مَا كنت بَائِعه لَو كَانَ علاني)
وَقَالَ ملغزاً فِي الطست والإبريق وظرف مَا شَاءَ مجزوء الْكَامِل
(وَذَات بطن فارغ ... تحمل فِيهِ ابْنهَا)
(حَتَّى إِذا فَارق فِي ال يَوْم مرَارًا بَطنهَا)
(يصب فِيهَا مَاءَهُ ... بِآلَة كَأَنَّهَا)
وَقَالَ وَهُوَ ظريف الْكَامِل)
(كم رام أيرى جرح جُحر معذبي ... بالطعن فِيهِ عِنْد جد مراسه)
(حَتَّى تجرح رَأسه فأعجب لَهُ ... طلع الَّذِي فِي قلبه فِي رَأسه)
وَقَالَ أَيْضا الْخَفِيف
(قلت يَوْمًا للزين هَل تثبت الْبَعْث وتنفي أنكارهم للحشر)
(قَالَ أثبت قلت ذقنك فِي أستي ... قَالَ أنفي فَقلت فِي وسط جحري)
وَقَالَ أَيْضا الْبَسِيط
(لما ثنى جيده للسكر مُضْطَجعا ... وَهنا وَلَوْلَا شَفِيع الراح لم ينم)
(دببت لَيْلًا عَلَيْهِ بعد هجعته ... سكرا فَقل فِي دَبِيب النُّور فِي الظُّلم)