للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت كَذَا حَدثنِي غير وَاحِد وَهَذَانِ البيتان خبرهما يَأْتِي فِي تَرْجَمَة شميم الْحلِيّ وَهُوَ الْحسن بن عَليّ وَقَالَ وَقد اقترح ذَلِك عَلَيْهِ

(غرست فِي الخد نرجسة ... فحكت فِي أحسن الصُّور)

(كوكباً فِي الجو متقداً ... قد بدا فِي جَانب الْقَمَر)

وَقَالَ

(وَقَائِل قَالَ إِبْرَاهِيم عين بصل ... أضحى يَبِيع قبا فِي النَّاس بعد قبا)

)

(فَقلت مَه يَا عذولي كم تعنفني ... لَو جعت قدت وَلَو أفلست بِعْت قبا)

وينسب إِلَيْهِ مَا قيل فِي الشبكة والسمك كم كبسنا بَيْتا لكَي نمسك السكان مِنْهُ فِي سَائِر الْأَوْقَات فمسكنا السكان وَانْهَزَمَ الْبَيْت لدينا خوفًا من الطاقات وَقَالَ

(جسمي بسقم جفونه قد اسقما ... ريم بِسَهْم لحاظه قلبِي رمى)

(كالرمح معتدل القوام مهفهف ... مر الجفا لكنه حُلْو اللما)

(رشأ أحل دمي الْحَرَام وَقد رأى ... فِي شَرعه وَصلي الْحَلَال محرما)

(رب الْجمال بوصله وبهجره ... ألْقى وأصلى جنَّة وجهنما)

(عَن ورد وجنته بآس عذاره ... وبسيف نرجس طرفه السَّاجِي حمى)

(عاتبته فقسا وفيت فخانني ... قربته فنأى بَكَيْت تبسما)

(حكمته فِي مهجتي وحشاشتي ... فجنى وجار عَليّ حِين تحكما)

(يَا ذَا الَّذِي فاق الغصون بقده ... وسما بطلعته على قمر السما)

(رفقا بِمن لَوْلَا جمالك لم يكن ... حلف الصبابة والغرام متيما)

(أنسيت أَيَّامًا مَضَت ولياليا ... سلفت وعيشاً بالصريم تصرما)

(إِذْ نَحن لَا نخشى الرَّقِيب وَلم نخف ... صرف الزَّمَان وَلَا نطيع اللوما)

(والعيش غض والحواسد نوم ... عَنَّا وَعين الْبَين قد كحلت عمى)

(فِي رَوْضَة أبدت ثغور زهورها ... لما بَكَى وَبهَا الْغَمَام تبسما)

(مد الرّبيع إِلَى الخمائل نوره ... فِيهَا فَأصْبح كالخيام مخيما)

<<  <  ج: ص:  >  >>