للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْهَا قَوْله أَيْضا

(أَلا طرقت سلمى لَدَى وقْعَة الساري ... وحيداً فريداً موثقًا نازح الدَّار)

(هُوَ الْحَبْس مَا فِيهِ عَليّ غَضَاضَة ... وَهل كَانَ فِي حبس الْخَلِيفَة من عَار)

)

(أَلَسْت تَرين الْخمر يظْهر حسنها ... وبهجتها بِالْحَبْسِ فِي الطين والقار)

(وَمَا أَنا إِلَّا كالجواد يصونه ... مقومه للسبق فِي طي مضمار)

(أَو الدرة الزهراء فِي قَعْر لجةٍ ... فَلَا تجتلي غلا بهول وأخطار)

(وَهل هُوَ إِلَّا منزل مثل منزلي ... وَبَيت وَدَار مثل بَيْتِي أَو دَاري)

(فَلَا تنكري طول المدى وأذى العدى ... فَإِن نهايات الْأُمُور لإقصار)

(لَعَلَّ وَرَاء الْغَيْب أمرا يسرنَا ... يقدره فِي علمه الْخَالِق الْبَارِي)

وَلما عزل عَن الأهواز جَاءَ النَّاس يود عونه فجَاء أَبُو شراعة فَأمْسك يَده فِي الحراقة بالزلال وَأنْشد رَافعا صَوته

(لَيْت شعري أَي قومٍ أجدبوا ... فأغيثوا بك من بعد العجف)

(نزل الْيمن من الله بهم ... وحرمناك لذنبٍ قد سلف)

(إِنَّمَا أَنْت ربيع باكر ... حَيْثُمَا صرفه الله انْصَرف)

(يَا أَبَا إِسْحَاق سر فِي دعةٍ ... وامض مصحوباً فَمَا عَنْك خلف)

فَضَحِك إِلَيْهِ وَوَصله وَسَار وَقَالَ العطوي الشَّاعِر اسْتَأْذَنت على ابْن الْمُدبر فحجبني آذنه فَكتبت إِلَيْهِ

(أَتَيْتُك مشتاقاً فَلم أر جَالِسا ... وَلَا نَاظرا إِلَّا بِعَين قطوب)

(كَأَنِّي غَرِيم مُقْتَض أَو كأنني ... نهوض حبيب أَو حُضُور رَقِيب)

فَأَدْخلنِي وَهُوَ يَقُول هِيَ بِاللَّه نهوض حبيب أَو حُضُور رَقِيب وَفِي بني الْمُدبر يَقُول مُحَمَّد بن عَليّ الشطرنجي

(قد أحدث الْقَوْم دينا ... وجدد الْقَوْم نسبه)

(وَكَانَ مرا ضَعِيفا ... فضببوه بضبه)

وَمن شعر إِبْرَاهِيم بن الْمُدبر

(يَا كاشف الكرب بعد شدته ... ومنزل الْغَيْث بعد مَا قَنطُوا)

(لَا تبل قلبِي بشحط بَينهم ... فالموت دَان إِذا هم شحطوا)

وَمِنْه قَوْله

<<  <  ج: ص:  >  >>