ذاق برد الظلالفي لهيب الجمرواهتدى فِي الضلالببروق الثغر
(شقّ خد الشَّقِيق ... مِنْهُ خد أنيق)
(والقوام الرشيق ... فِيهِ معنى دَقِيق)
(كم سقاني الرَّحِيق ... من فَم كالعقيق)
(بعد ذَاك الزلالما حلالي صبري ... والقوام الممالقام فِيهِ عُذْري)
(غُصْن بَان يميس ... فِي رياض الزهر)
(رِيقه الخندريس ... فِي زلال ظهر)
)
(فِيهِ در نَفِيس ... فِي عقيق بهر)
جفْنه حِين صالفي خبايا صدريلو كفاني النباللاكتفى بِالسحرِ وَمن موشحات الْموصِلِي وَقد عَارض موشحة للْقَاضِي الْفَاضِل رَحمَه الله تَعَالَى وَسَيَأْتِي فِي تَرْجَمته إِن شَاءَ الله
(بِي من حوى الْحسن كلهوفاق غيد الأكله ... بدر تَمام مصورما فِيهِ نقص الْأَهِلّة)
(فشعر لليالي ... وفرقه للصباح)
(وجفنه للنصال ... وقده للرماح)
(وريقه للزلال ... وثغره للأقاح)
(فَلَو رأى قيس دلهأنساه حسن المذله ... وَلَو تعناه عنترسلا محبَّة عبله)
(لي جنَّة وحرير ... بخده واحمراره)
(ونضرة وسرور ... بصدغه واخضراره)
(أعنبر أم عبير ... يجْرِي بِخَط عذاره)
(يحار فِيهِ ابْن مقلهحماه جفن ومقله ... فَذا يجرد خنجروذا يفوق نبله)
(من حمرَة وَبَيَاض ... الِاجْتِمَاع تولد)
(فِي وجنة كالرياض ... جنانها الْخَال أسود)
(وبالصحاح المراض ... صان النقي من الخد)
(وكنتن أضمرت قبلهلذا الْجَمِيل الجبله ... بنظرة لي تظهروتلتقي الصدغ غفله)
(فخده للهيب ... ونشره للغوالي)
(وَردفهُ للكثيب ... وجيده للغزال)
(وَعطفه للقضيب ... وَوَجهه للهلال)
(مذ أطلع الصدغ نملهفقلت للقلب نم لَهُ ... لَعَلَّ بِالصبرِ تظفربوصله يَا موله)