للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يخْتَلف حكمه بِالسَّفرِ والحضر أهل الْبدع هَل يصلى خَلفهم صَلَاة بعض أهل الْمذَاهب خلف بعض الصَّلَوَات المبتدعة تَحْرِيم السماع تَحْرِيم الشبّابة تَحْرِيم اللّعب بالشطرنج تَحْرِيم الحشيشة وَوُجُوب الْحَد فِيهَا وتنجيسها النَّهْي عَن الْمُشَاركَة فِي أعياد النَّصَارَى وَالْيَهُود وَإِيقَاد النيرَان فِي الميلاد وَنصف شعْبَان وَمَا يفعل فِي عَاشُورَاء من الْحُبُوب قَاعِدَة فِي مِقْدَار الْكَفَّارَة فِي الْيَمين خمس كراريس فِي أَن الْمُطلقَة ثَلَاثًا لَا تحل إِلَّا بِنِكَاح زوج ثَان بَيَان الطَّلَاق الْمُبَاح وَالْحرَام فِي الْحلف بِالطَّلَاق وتنجيزه ثَلَاثًا فِي الْحيض جَوَاب من حلف لَا يفعل شَيْئا على الْمذَاهب الْأَرْبَعَة ثمَّ طلق ثَلَاثًا الْفرق الْمُبين بَين الطَّلَاق وَالْيَمِين لمحة المختطف فِي الْفرق بَين الطَّلَاق وَالْحلف الْحلف بِالطَّلَاق من الْأَيْمَان حَقِيقَة كتاب التَّحْقِيق فِي الْفرق بَين الايمان والتطليق الطَّلَاق البدعي لَا يَقع مسَائِل الْفرق بَين الْحلف بِالطَّلَاق وإيقاعه وَالطَّلَاق البدعي وَالْخلْع وَنَحْو ذَلِك تَقْدِير خَمْسَة عشر مجلداً مَنَاسِك الْحَج عدَّة نَحْو مُجَلد فِي حجَّة النَّبِي عَلَيْهِ السَّلَام فِي الْعمرَة المكية فِي شهر السِّلَاح بتبوك وَشرب السويق بِالْعقبَةِ وَأكل التَّمْر بالروضة وَمَا يلبس الْمحرم وزيارة الْخَلِيل عقيب الْحَج زِيَارَة الْقُدس مُطلقًا جبل لبنان كأمثاله من الْجبَال لَيْسَ فِيهِ رجال غُيَّبٌ وَلَا أبدال جَمِيع أَيْمَان الْمُسلمين مكفّرة)

الْكتب فِي أَنْوَاع شَتَّى جمع بعض النَّاس فَتَاوِيهِ بالديار المصرية مُدَّة مقَامه بهَا سبع سِنِين فِي عُلُوم شَتَّى فَجَاءَت ثَلَاثِينَ مجلدة الْكَلَام على بطلَان الفتوة المصطلح عَلَيْهَا بَين الْعَوام وَلَيْسَ لَهَا أصل مُتَّصِل بعليٍّ عَلَيْهِ السَّلَام كشف حَال الْمَشَايِخ الأحمدية وأحوالهم الشيطانية بطلَان مَا يَقُوله أهل بَيت الشَّيْخ عدي النُّجُوم هَل لَهَا تَأْثِير عِنْد الاقتران والمقابلة وَفِي الْكُسُوف هَل يقبل قَول المنجمين فِيهِ ورؤية الْأَهِلّة مُجَلد تَحْرِيم أَقسَام المعزمين بالعزائم الْمُعْجَمَة وصدع الصَّحِيح وَصفَة الْخَوَاتِم إبِْطَال الكيمياء وتحريمها وَلَو صحت ولراجت كشف حَال المرازقة قَاعِدَة فِي العبيديين

وَمن نظم الشَّيْخ تَقِيّ الدّين رَحمَه الله تَعَالَى على لِسَان هَؤُلَاءِ الْفُقَرَاء المجردين وَغَيرهم

(وَالله مَا فقرنا اخْتِيَار ... وَإِنَّمَا فقرنا اضطرار)

(جماعةٌ كلنا كسَالَى ... وأكلنا مَا لَهُ عيار)

(تسمع منا إِذا اجْتَمَعنَا ... حَقِيقَة كلهَا فشار)

وَله أجوبة سؤالاتٍ كَانَ يسْأَلهَا نظماً فيجيب عَنْهَا نظماً أَيْضا وَلَيْسَ هَذَا مَوضِع إِيرَاد ذَلِك

ومدحه جمَاعَة من أهل عصره مِنْهُم شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد البغداذي الْمَعْرُوف بِابْن الأبرادي الْحَنْبَلِيّ وَالشَّيْخ شمس الدّين بن الصايغ وَسعد الدّين أَبُو مُحَمَّد سعد الله بن عبد الْأَحَد الْحَرَّانِي وَأكْثر من ذَلِك وَمِنْه

(لَئِن نافقوه وَهُوَ فِي السجْن وابتغوا ... رِضَاهُ وأبدوا رقةً وتوُّددا)

<<  <  ج: ص:  >  >>