(ويأبون إِلَّا ليته وَلَعَلَّه ... وَمن أَيْن للمقصوص بالطيران)
(رويد الْأَمَانِي إنّ رزء محمدٍ ... عدا الْفلك الْأَعْلَى عَن الدوران)
(وَحسب المنايا أَن تفوز بِمثلِهِ ... كَفاك وَلَو أخطأته لكفاني)
)
(أثاكلتيه والثواكل جمةٌ ... لَو أنكما بِالنَّاسِ تأتسيان)
(أذيلا وصونا واجزعا وتجلدا ... وَلَا تأخذا إِلَّا بِمَا تدعان)
وَمن موشحات أَحْمد الأعيمى
(مَا حَال الْقُلُوب وَفِي غمض الجفون ... عيونٌ ظباها أمضى سِهَام الْمنون)
(قسيّ الحواجب ... سهامها عَيناهُ)
(كنوين كَاتب ... قد خطهنّ الله)
(وخضرة شَارِب ... مَعَ مَا حوت شفتاه)
(من درٍ وَطيب لَو بِعْت روحي وديني ... فِي رشف لماها مَا كنت بالمغبون)
(يَا من يتعزر ... اخضع لعبد الْعَزِيز)
(إِن كنت تميّز ... جماله تمييزي)
(والخدّ الْمُطَرز ... بأبدع التطريز)
(وَالْخَال العجيب قد جال فِي النسرين ... كزنجيٍّ تاها فِي روض الياسمين)
(لَا أصغي للاحي ... يلحّ فِي تعذالي)
(وَوجه الصّلاح ... حبّي لهَذَا الغزال)
(من هُوَ فِي الملاح ... من الطّراز العالي)
(قدٌّ كالقضيب فِي الانثنا واللين ... وخصرٌ إِن ضاهى بِهِ لرقة ديني)
(كشفت القناعا ... مستوهباً مِنْهُ قبله)
(فاستحيا امتناعا ... أظنّها مِنْهُ خجله)
(فَقلت انخضاعا ... مَا قَالَ قيسٌ لعبله)
(أما أَنا حَبِيبِي نطيش من غرشوني ... شيم غين رشاها أَلا تغرش منوني)