للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(حمد السرى وَهِي الْحَقِيقَة بالذم ... لفرقة أرضٍ غَابَ عَن أفقها نجمي)

)

مِنْهَا

(نسيت سوى دارٍ بَكَيْت برسمها ... وَذَلِكَ رسمي إِن وقفت على رسمي)

(وَدِيعَة مسكٍ فِي ثراها وَجدتهَا ... فصيرت لثمي للوديعة كالختم)

(على سنة العشاق أَو بِدعَة الْهوى ... حلمت بجهلي أَو جهلت بِهِ حلمي)

(ولكنني أنشرت فهمي من البلى ... كَمَا أنني أيقظت حلمي من الْحلم)

(وَأَقْبل نسكي حِين ولت شبيبتي ... وآض اعتزامي حِين عاينه حزمي)

(فَجئْت إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة قَاصِدا ... إِلَى كعبة الْإِسْلَام أَو علم الْعلم)

(إِلَى خير دينٍ عِنْده خير مرشدٍ ... وَخير إمامٍ عِنْده خير مؤتمّ)

(إِلَى أَحْمد المحيي شَرِيعَة أحمدٍ ... فَلَا عدمت مِنْهُ أَبَا أمة الْأُمِّي)

(حمى بدعاءٍ أَو همى بفوائد ... فبورك مِمَّا زَالَ يحمي كَمَا يهمي)

(تقوّس تقويس الْهلَال تهجداً ... وَذَاكَ هِلَال يفضح الْبَدْر فِي التمّ)

(إِذا مَا شياطين الضلال تمردت ... جدالاً فَمن أَقْوَاله كَوْكَب الرَّجْم)

(تكَاد لَدَيْهِ الْعَرَب وَالْفَخْر فخرها ... تقرّ لَهُ أَن المفاخر فِي الْعَجم)

(أَبُو الدَّهْر عمرا واعتزاماً ومنصباً ... فَلَا ذاق مِنْهُ دهره فجعة الْيُتْم)

وغزل هَذِه القصيدة فِي غَايَة الْحسن

وَأما ابْن قلاقس الإسكندري الشَّاعِر فَأكْثر مدائحه فِيهِ فَمن ذَلِك قَوْله قصيدة أَولهَا

(قرنت بواو الصدغ صَاد الْمقبل ... وأغريت بِي لَام العذار المسلسل)

مِنْهَا

(وَهل أَنا إِلَّا نبعة يمنية ... منضرة الأفنان فِي رَأس يذبل)

(سقى أَصْلهَا النُّعْمَان مَاء مفاخرٍ ... فأثمر مِنْهَا كلّ فرع بِأَفْضَل)

(وَمن كَانَ صدر الدّين أَحْمد شَيْخه ... أَطَالَ بهَا باعي يمينٍ ومقول)

(إمامٌ لقِيت الدَّهْر أدهم دونه ... فألبسه وصف الأغرّ المحجّل)

(أَقَامَ بِهِ الله الشَّرِيعَة فاعتلت ... دعائمها فَوق السماك وتعتلي)

(يُفَسر من ألفاظها كل مبهمٍ ... وَيفتح من أعراضها كل مقفل)

<<  <  ج: ص:  >  >>