(للقفر لَا للفقر هبها إنّما ... مغناك مَا أَغْنَاك أَن تتوسلاّ)
(لَا ترض من دنياك مَا أدناك من ... دنسٍ وَكن طيفاً جلا ثمَّ انجلى)
(وصلِ الهجير بهجر قومٍ كلّما ... أمطرتهم عسلاً جنوا لَك حنظلا)
(من غادرٍ خبثت مغارسٍ وده ... فَإِذا محضت لَهُ الْوَفَاء تأولا)
(لله علمي بِالزَّمَانِ وَأَهله ... ذَنْب الْفَضِيلَة عِنْدهم أَن تكملا)
(طبعوا على لؤم الطباع فَخَيرهمْ ... إِن قلت قَالَ وَإِن سكتّ تقولا)
(أَنا من مَا الدَّهْر همّ بخفضه ... سامته همته السماك الأعزلا)
(واعٍ خطاب الْخطب وَهُوَ مجمجم ... راعٍ أكلّ العيس من عدم الكلا)
(زعم كمنبلج الصَّباح وَرَاءه ... عزم كحدّ السَّيْف صَادف مقتلا)
وَمِنْه قَوْله
(من ركب الْبَدْر فِي صدر الردينيّ ... وموّه السحر فِي حدّ اليمانيّ)
(وَأنزل النيّرّ الْأَعْلَى إِلَى فلكٍ ... مَدَاره فِي القباء الخسروانيّ)
(طرف رنا أم قرَاب سلّ صارمه ... وأغيد مأس أم أعطاف خطيّ)
(أذلني بعد عزٍ والهوى أبدا ... يستعبد اللّيث للظبي الكناسي)
(أما وذائب مسكٍ من ذوائبه ... على أعالي الْقَضِيب الخيزارنيّ)
وَمَا يجنّ عقيقي الشفاه من الرِّيق الرحيقيّ والثغر الجمانيّ
(لَو قيل للبدر من فِي الأَرْض تحسده ... إِذا تجلّى لقَالَ ابْن الْفُلَانِيّ)
(أربى عليّ بشتّى من محاسنه ... تألفت بَين مسموعٍ ومرئي)
(إباء فَارس فِي لين الشآم مَعَ ... الظّرْف العراقّي والنطق الْحِجَازِي)
)
(وَمَا المدامة بالألباب أفتك من ... فصاحة البدو فِي أَلْفَاظ تركيّ)
وَمِنْه أَيْضا
(أنْكرت مقلته سفك دمي ... وَعلا وجنته فَاعْترفت)
(لَا تَخَالُّوا خَاله فِي خدّه ... قَطْرَة من دم جفني نقطت)
(ذَاك من نَار فُؤَادِي جذوة ... فِيهِ شبّت وانطفت ثمَّ طفت)
وَمِنْه أَيْضا
(لَا تغالطني فَمَا تخ ... فى عَلَامَات الْمُرِيب)
(أَيْن ذَاك الْبشر يامو ... لاي من هَذَا القطوب)
وَمِنْه أَيْضا