للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أظاهر بالعتبى إِذا أضمرت عتبا ... وأسأل غفراناً وَلم أعرف الذنبا)

(وأصدق مَا نبئت أنّي بلوتها ... فَمَا سالمت سلما وَلَا حَارَبت حَربًا)

(هِيَ الشَّمْس حَالَتْ دونهَا حجب خدرها ... وَلَو برزت كَانَ الضياء لَهَا حجبا)

(إِذا جهّزت ألحاظها قصد غافلٍ ... أغارت على قلبٍ أَو استهلكت لبّا)

(ألم يَأن فِي حكم الْهوى أَن ترقّ لي ... من المدمع الريان والكبد اللهبى)

(وَمن زفرةٍ حرّى إِذا مَا تقطّعت ... شعاعاً تدمّي الجفن أَو تحرق الهدبا)

(شجتني ذَات الطوق عجماء لم تبن ... وشيمة عجم الطير أَن تشجي العربا)

(دنا إفها واخضرّ أَطْرَاف عيشها ... فهاجت لي الْبلوى وَقد هدلت عجبا)

(هفا بك متن الْغُصْن لَو أَن قدرَة ... سلبتك حلي الطوق والغصن الرّطبا)

(ولكنّ إخْوَانًا أعدّ فراقهم ... خساراً وَلَو سَافَرت أقتنص الشّهبا)

(وخلفت قلبِي بالعراق رهينةً ... لقصد بلادٍ مَا اكْتسبت بهَا قلبا)

(وإنّي ليحييني على بعد دَاره ... نسيم نعاماه وَلَو حملت تربا)

(وَمن شيمتي أَن استهبّ لَهُ الصبّا ... واستتبع النعمى واستمطر السحبا)

(وَأَعْمر من ذكرَاهُ كلّ مفازةٍ ... وألهي بعلياه الركائب والرّكبا)

(واذكره بالطيب إِن جَاءَ طَارِقًا ... وبالطيف إِن أسرى وبالسيف إِن هبّا)

(وبالبدر إِن وافى وبالليث إِن سَطَا ... وبالغيث إِن أروى وبالبحر إِن عبّا)

(وأشتاق أَيَّامًا تقضّت كَأَنَّمَا ... أسرّت عَن الْأَيَّام أَو أدْركْت غصبا)

(تحنّ حنين الْبعد والشمل جَامع ... ويزداد حبّاً كلما لم يزر غبّا)

(إخاء تَعَالَى أَن يكون أخوّةً ... وقربى ودادٍ لَا تقاس إِلَى قربى)

وَمن شعر المنازي)

(غزال قدّه قدّ رطيب ... تلِيق بِهِ المدائح والنسيب)

(جهدت فَمَا أصبت رِضَاهُ يَوْمًا ... وَقَالُوا كلّ مجتهدٍ يُصِيب)

وَمِنْه

(ومبتسم بثغرٍ كالأقاحي ... وَقد لبس الدّجى فَوق الصَّباح)

(لَهُ وَجه يدلّ بِهِ وَعين ... يمرّضها فيكسر كل صَاح)

(وَتثني عطفه خطرات دلًّ ... إِذا لم تثنه نشوات رَاح)

(يمِيل مَعَ الوشاة وأيّ غصنٍ ... رطيبٍ لَا يمِيل مَعَ الرِّيَاح)

<<  <  ج: ص:  >  >>