للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(عطست بأنفٍ شامخٍ وتناولت ... يداي الثريا قاعداَ غير قَائِم)

وَقَوله

(حننت إِلَى أصيبيةٍ صغَار ... وشاقك مِنْهُم قرب المزار)

(وأبرح مَا يكون الشوق يَوْمًا ... إِذا دنت الديار من الديار)

)

وَقَوله

(هَل إِلَى نظرةٍ إِلَيْك سَبِيل ... يرو مِنْهَا الصّدى ويشفى الغليل)

(إِن مَا قلّ مِنْك يكثر عِنْدِي ... وَكثير مِمَّن يحبّ الْقَلِيل)

وَمِنْه

(أصبح نديمك أقداحاً يسلسها ... من الشّمول وأتبعها بأقداح)

(من كفّ ريمٍ مليح الدلّ ريقته ... بعد الهجوع كمسك أَو كتفاح)

(لاأشرب الراح إِلَّا من يَدي رشاء ... تَقْبِيل رَاحَته أشهى من الراح)

وأشعار كَثِيرَة مَذْكُورَة فِي الأغاني ومولده سنة خمسين وَمِائَة أَو بعْدهَا وَتُوفِّي سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَله من التصانيف كتاب أغانيه الَّتِي غنّى أَخْبَار عزة الميلاء أغاني معبد

أَخْبَار عجرد أَخْبَار حنين الْحِيرِي أَخْبَار ذِي الرمة أَخْبَار طويس أَخْبَار المغنين المكيين

أَخْبَار سعد بن مسجح أَخْبَار الدَّلال أَخْبَار مُحَمَّد ابْن عَائِشَة أَخْبَار الأجرد أَخْبَار ابْن صَاحب الْوضُوء الِاخْتِيَار من الأغاني للواثق اللحظ والإشارات الشَّرَاب جَوَاهِر الْكَلَام

الرقص والزّفن النغم والإيقاع أَخْبَار الهذليين الرسَالَة إِلَى عَليّ بن هِشَام قيان الْحجاز القيان

النَّوَادِر المتخيرة الْأَخْبَار والنوادر أَخْبَار حسان أَخْبَار الْأَحْوَص أَخْبَار جميل أَخْبَار كثيّر

أَخْبَار نصيب أَخْبَار عقيل ابْن علّفة أَخْبَار ابْن هرمة وَأَوْلَاده حميد وَحَمَّاد وحامد وَإِبْرَاهِيم وَفضل

وَكَانَ إِسْحَاق قد سَأَلَ الله تَعَالَى أَن لَا يميته بعلة القولنج لما رأى مَا لَاقَى مِنْهُ أَبوهُ إِبْرَاهِيم لِأَنَّهُ مَاتَ بِهِ فَرَأى فِي مَنَامه قد أجيبت دعوتك وَلست تَمُوت بالقولنج بل بِغَيْرِهِ بل بضدّه فَأخذ لما مَاتَ الذّرب وَكَانَ يتَصَدَّق عَن كل يَوْم يعجز فِيهِ عَن الصَّلَاة بِمِائَة دِرْهَم وَلما مَاتَ رثاه مُصعب الزبيرِي فَقَالَ

(تجهز إِسْحَاق إِلَى الله غادياً ... فَللَّه مَا ضمّت عَلَيْهِ اللفائف)

(وَمَا حمل النّعش المسجّى عَشِيَّة ... إِلَى الْقَبْر إِلَّا دامع الْعين لاهف)

(جزيت جَزَاء الْمُحْسِنِينَ مضاعفاً ... كَمَا أنّ جدواك النّدى المتضاعف)

وَفِيه يَقُول ابْن سيابة

(توفّي الْموصِلِي فقد تولت ... سياسات المعازف والقيان)

<<  <  ج: ص:  >  >>