للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(يَا محرقاً بالشمع وَجه محبه ... رفقا فَإِن مدامعي تطفيه)

(حرق بهذي النَّار كل جوارحي ... وَاحْذَرْ على قلبِي فَإنَّك فِيهِ)

وَقَول الأرجاني وَهُوَ مليح الوافر

(وَلَا تسب الْقُلُوب وَأَنت فِيهَا ... فأخشى أَن تكون من السبايا)

وَقَول وَمن شعر ابْن الكيزاني أَيْضا الطَّوِيل

(أسكان هَذَا الْحَيّ من آل مَالك ... مسالمة مَا بَيْننَا وَجَمِيل)

(ألم تعدونا أَن تزوروا وتكرموا ... فَمَا بَال ميعاد الْوِصَال يطول)

(وحلتم عَن الْوَعْد الْجَمِيل ملالة ... وَأَنْتُم على نقض العهود نزُول)

(وَإِنَّا لنستبقي الْمَوَدَّة والهوى ... شَهِيد لنا أَن لَيْسَ عَنهُ نزُول)

)

(وَمَا مِنْكُم بُد على كل حَالَة ... وَإِن كَانَ مِنْكُم هَاجر وملول)

(دواعي الْهوى محتومة فاصطبر لَهَا ... وَإِن جَار بَين أَو جفاك خَلِيل)

وَمن شعر ابْن الكيزاني السَّرِيع

(شريفنا يمْضِي ومشروفنا ... وَإِنَّمَا يفتقد الْخَيْر)

(كالجو لَا يعْدم إظلامه ... إِلَّا إِذا مَا عدم النير)

وَمِنْه الْخَفِيف

(أسعد النَّاس من يكاتم سره ... وَيرى بذله عَلَيْهِ معره)

(إِنَّمَا يعرف اللبيب إِذا مَا ... حفظ السِّرّ عَن أَخِيه فسره)

(إِن يجد مرّة حلاوة شكواه سيلقى ندامة ألف مره)

وَمِنْه الطَّوِيل

(أتزعم ليلى أنني لَا أحبها ... وَإِنِّي لما أَلْقَاهُ غير حمول)

(فَلَا ووقوفي بَين ألوية الْهوى ... وعصيان قلبِي للهوى وعذولي)

(لَو انتظمتني أسْهم الهجر كلهَا ... لَكُنْت على الْأَيَّام غير ملول)

(وَلست أُبَالِي إِذا تعلّقت حبها ... أفاضت دموعي أم أضرّ نحولي)

<<  <  ج: ص:  >  >>