اتّفق الْعلمَاء على أَنه أشعر ثَقِيف كَانَ قد نظر فِي الْكتب وَلبس المسوح تعبداً وَشك فِي الْأَوْثَان وَالْتمس الدّين وطمع فِي النَّبَوِيَّة فَلَمَّا ظهر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قيل لَهُ هَذَا الَّذِي كنت تستريب وَتقول فِيهِ فحسده عَدو الله وَقَالَ إِنَّمَا كنت أَرْجُو أَن أكونه فَأنْزل الله تَعَالَى فِيهِ واتْلُ عَليهم نَبَأ الَّذِي آتَيناهُ آياتِنا فانْسَلَخَ مِنْهَا وَكَانَ يحرض قُريْشًا بعد وقْعَة بدر ورثى قَتْلَى بدر بقصيدة مِنْهَا من الْكَامِل