للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ نَاصِر الدّين حسن بن النَّقِيب

(منع الظَّاهِر الْحَشِيش مَعَ الخم ... ر فولى إِبْلِيس من مصر يسْعَى)

(قَالَ مَا لي وللمقام بِأَرْض ... لم أمتع فِيهَا بِمَاء ومرعى)

وَقَالَ ابْن دانيال

(لقد منع الإِمَام الْخمر فِينَا ... وصير حَدهَا حد الْيَمَانِيّ)

(فَمَا جسرت مُلُوك الْجِنّ خوفًا ... لأجل الْخمر تدخل فِي القناني)

وَقَالَ أَيْضا قصيدة سينية أَولهَا

(مَاتَ يَا قوم فَجْأَة إِبْلِيس ... وخلا مِنْهُ ربعه المأنوس)

وَقَالَ آخر

(الْخمر يَا إِبْلِيس إِن لم تقم ... وَتوسع الْحِيلَة فِي ردهَا)

(لَا نفقت سوق الْمعاصِي وَلَا ... أفلحت يَا إِبْلِيس من بعْدهَا)

وَفِيه يَقُول السراج الْوراق

(يَا حبذا الْملك الَّذِي ملكه ... إِلَى أقاصي الْهِنْد والصين)

(مَا سمي الظَّاهِر إِلَّا وَقد ... أظهره الله على الدّين)

)

وَقَالَ القَاضِي محيي الدّين ابْن عبد الظَّاهِر لما دخل الْملك الظَّاهِر بِلَاد الأرمن

(يَا وَيْح سيس أَصبَحت نهبةً ... كم عوق الْجَارِي بهَا الجاريه)

(وَكم بهَا قد ضَاقَ من مَسْلَك ... يستوقف الْمَاشِي بهَا الماشيه)

وَقَالَ أَيْضا

(يَا مَالك الأَرْض الَّذِي عزمه ... كم عَامر للكفر مِنْهُ خرب)

(قلبت سيساً فَوْقهَا تحتهَا ... وَالنَّاس قَالُوا سيس لَا تنْقَلب)

وَقَالَ أَيْضا

(مَا هادن الأرمن سلطاننا ... إِلَّا لأمر فِيهِ إذلالهم)

(حَتَّى لَهُ تكْثر أَمْوَالهم ... وللظبى تكْثر أطفالهم)

وَلما أَرَادَ الْملك الظَّاهِر أَن يُقرر القطيعة على الْبَسَاتِين واحتاط عَلَيْهَا وعَلى الْأَمْلَاك والقرى وَهُوَ نَازل على الشقيف قَالَ لَهُ القَاضِي شمس الدّين عبد الله بن عَطاء الْحَنَفِيّ هَذَا مَا يحل

<<  <  ج: ص:  >  >>