للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَإِذا نظرت فَإِن بؤساً زائلاً ... للمرء خير من نعيم زائل)

وَقَالَ فِي صفي بن شكر وَقيل فِي الْفَاضِل من الْكَامِل

(مدحتك أَلْسِنَة الْأَنَام مَخَافَة ... وتشاهدت لَك بالثناء الْأَحْسَن)

(أَتَرَى الزَّمَان مُؤَخرا فِي مدتي ... حَتَّى أعيش إِلَى انطلاق الألسن)

نقلت من خطّ شهَاب الدّين القوصي فِي مُعْجَمه قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي فَتى يستجدي بالرقاع من الْبَسِيط

(رقاع كديته فِي بَيت كلّ فَتى ... على اتِّفَاق معانٍ وَاخْتِلَاف رُوِيَ)

(قد طبَّق الأَرْض من عجم وَمن عرب ... كَأَنَّهُ خطه ذَاك السائح الْهَرَوِيّ)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ فِي الشريف إِسْمَاعِيل بن ثَعْلَب من الْكَامِل

(إنّ الشريف بل الوضيع عدمته ... وعدمت من يخشاه أَو يرجوه)

(يعطيك من طرف اللِّسَان حلاوة ... ويروغ عَنْك كَمَا يروغ أَبوهُ)

قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ فِي سراج الدّين بن حسان من السَّرِيع

(جود ابْن حسان وإنعامه ... لَا يُمكن الْعَاقِل أَن يُنكره)

(إنعامه هطل وَلَكِن على ... فوّاد أَو بغاء أَو مسخره)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ فِي صديقين لَهُ مُسلم وَنَصْرَانِي من مخلع الْبَسِيط

(محَاسِن ابْن الغليظ أضحى ... للأسعد البقطريّ جارا)

(هَذَا على الْمُسلمين عارٌ ... وَذَاكَ عارٌ على النَّصَارَى)

قَالَ وأنشدني فِي الْعِمَاد جِبْرِيل أخي الْعلم صَاحب الدِّيوَان وَقد وَقع من السّلم وانكسرت يَده من الْبَسِيط

(إِن الْعِمَاد بن جِبْرِيل أخي علم ... لَهُ يدٌ قد غَدَتْ مذمومة الْأَثر)

(تَأَخّر الْقطع عَنْهَا وَهِي سارقة ... فَجَاءَهَا الْكسر يستقصي عَن الْخَبَر)

قَالَ وأنشدني لنَفسِهِ من المنسرح

(اطلب من الدَّهْر كل ممتنعٍ ... تَجدهُ إلاّ مواهب ابْن هبه)

)

(فَإِنَّهَا فِي النُّجُوم كامنةٌ ... وَإِنَّهَا بالنجوم محتجبه)

قَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ من الطَّوِيل

(صَحا وَكَأَنِّي بالصبابة منتشي ... حبيب غَدا طوع البغيض المحرِّش)

(يروّح قلبِي ذكره وَهُوَ متعبي ... وَيُؤْنس طرفِي شخصه وَهُوَ موحشي)

(وأعجب مَا فِي الْأَمر أَنِّي طالبٌ ... شفَاه غليلي من عوارف معطشي)

<<  <  ج: ص:  >  >>