(وَمَا حَاجَتي فِي المَال أبغي وفوره ... إِذا لم يفر عرضٌ فَلَا وفر الوفر)
(هُوَ الْمَوْت فاختر مَا علا لَك ذكره ... فَلم يمت الْإِنْسَان مَا حييّ الذّكر)
(وَقَالَ أصيحابي الْفِرَار أَو الرّدى ... فَقلت هما أَمْرَانِ أحلاهما مرُّ)
)
(سيذكرني قومِي إِذا جدَّ جدّهم ... وَفِي اللَّيْلَة الظلماء يفتقد الْبَدْر)
(وَلَو سدّ غَيْرِي مَا سددت اكتفوا بِهِ ... وَمَا كَانَ يغلو التبر لَو نفق الصُّفر)
(وَنحن أناسٌ لَا توسُّط عندنَا ... لنا الصَّدْر دون الْعَالمين أَو الْقَبْر)
(تهون علينا فِي الْمَعَالِي نفوسنا ... وَمن طلب الْحَسْنَاء لم يغلها مهر)
وَمن شعره من الطَّوِيل
(أَسَاءَ فزادته الْإِسَاءَة حظوةً ... حبيبُ على مَا كَانَ من حبيب)
(يعدّ عليّ الواشيان ذنُوبه ... وَمن أَيْن للْوَجْه الْمليح ذنُوب)
وَمِنْه من الْكَامِل
(وَقد كنت عدَّتي الَّتِي أسطو بهَا ... ويدي إِذا اشتدّ الزَّمَان وساعدي)
(فرميت مِنْك بِغَيْر مَا أمَّلته ... والمرء يشرق بالزلال الْبَارِد)
وَمِنْه من الْبَسِيط
(سكرت من لحظه لَا من مدامته ... وَمَال بالنَّوم عَن عَيْني تمايله)
(فَمَا السُّلاف دهتني بل سوالفه ... وَلَا الشَّمول ازدهتني بل شمائله)
(ألوت بعزمي أصداغٌ لوين لَهُ ... وغال قلبِي بِمَا تحوي غلائله)
وَمِنْه فِي مَمْلُوكه من الْخَفِيف
(يَا غلامي بل سيّدي مَا أملّك ... هَب لمولاك لَا عدمتك فضلك)
(خوف أَن يصطفيك بعدِي غَيْرِي ... لَا أرى أَن أَقُول قدِّمت قبلك)
وَمِنْه من مجزوء الْكَامِل لَا تطلبنَّ دنوَّ دَار من خَلِيل أَو معاشر أبقى لأسباب الموددة أَن تزار وَلَا تجاور وَمِنْه من الطَّوِيل
(أيا عاتباً لَا أحمل الدَّهر عَتبه ... عليّ وَلَا عِنْدِي لأنعمه جحد)
(سأسكت إجلالاً لعلمك إِنَّنِي ... إِذا لم تكن خصمي لي الْحجَج اللُّدُّ)
وَمِنْه من الوافر
(أما من أعجب الْأَشْيَاء علجٌ ... يعرّفني الْحَلَال من الْحَرَام)
)