عظم الله لمن خفف أجرا وثوابا)
وَفِيه يَقُول أَبُو الْفَتْح بن قَتَادَة وَكَانَ بَينهمَا تهاجٍ شديدٌ من الْكَامِل
(قَالُوا المكربل قد قضى فأجبتهم ... مَاتَ الهجاء وعاش عرض الْعَالم)
وَمن قَوْله فِي أبي الْفَتْح بن قَتَادَة من مجزوء الرمل يَا أَبَا الْفَتْح لعثنونك نصف شقّ جحري
(فخرائي طول ليلِي ... ونهاري فِيهِ يجْرِي)
وَهُوَ مَوْصُوف لذِي الْعلَّة من لحية مقري يَا أَبَا الْفَتْح وَأَنت الْيَوْم أقرا من بِمصْر فتفضل يَا أَبَا الْفَتْح تحز من ذَاك شكري
(وأعرنيه إِلَى أَن ... تبصر السلح كبعر)
فَهُوَ لَا يبطئ فِي شغلي هَذَا غير شهر
(لَا تَكِلنِي يَا أَبَا الْفَتْح ... إِلَى زيدٍ وَعَمْرو)
وَقَالَ فِيهِ أَيْضا من الْخَفِيف نقص التيه نور عَيْني أبي الْفَتْح وَمِنْه فِي النَّقْص نرجو الزياده نسبوه إِلَى الْعِبَادَة تصحيفا وَكَانَت من قبل ذَاك القياده وَقَالَ من مجزوء الرجز
(غنى لنا أَبُو السّري ... فَقلت من فِيهِ خري)
(ثمَّ انثنى مُحدثا ... وَهُوَ شَدِيد البخر)
(فخلته أحدث إِذْ ... حَدثنِي فِي منخري)
وَقَالَ من المنسرح
(لَا تغرنكم عِبَادَته ... فَإِنَّهَا شِيمَة لعيار)
(كلا وَلَا ميسم السُّجُود بِهِ ... فَإِنَّهُ ضربٌ خَارج الدَّار)
وَقَالَ من الْكَامِل
(إِن الشَّرِيعَة قد وهت أقسامها ... وتغيرت للنقص أَي تغير)
بوزارة ابْن أسامةٍ وَشَهَادَة ابْن قَتَادَة وخطابة ابْن ميسر وَقَالَ يهجو ابْن الرصفي من مجزوء الْكَامِل)
قَاض بفرنسة الْيَهُود أَحَق من قَاضِي الْقُضَاة فِي وَجهه أنفٌ كبظر عِيَاله سيال نات