للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(نصبت عيوني للخيال حبائلا ... لَعَلَّ خيالاً فِي الْكرَى مِنْهُ يسنح)

(وَكَيف إِذا غمضتهن أصيده ... وَمن عَادَة الأشراك للصَّيْد تفتح)

ونقلت مِنْهُ لَهُ فِي مليحٍ اسْمه فتح من المنسرح

(رضاب فتحٍ يشفى الغليل بِهِ ... والبرء فِي رشفه من البرح)

(وشم آس العذار ينعشني ... مِنْهُ وتفاح خَدّه الفتحي)

ونقلت مِنْهُ لَهُ من مخلع الْبَسِيط

(حدثت عَن ثغره الْمحلى ... فمل إِلَى خَدّه المورد)

(خد وثغر فجل ربٌ ... بمبدع الْخلق قد تفرد)

(هَذَا عَن الْوَاقِدِيّ يروي ... وَذَاكَ يروي عَن الْمبرد)

ونقلت مِنْهُ لَهُ من الوافر

(رميت بمهجتي جمرات شوقي ... وَلم تأخذك بالمشتاق رأفه)

(فهرول دمع عَيْني فَوق خدي ... وَمَا حصلت لَهُ مَعَ ذَاك وَقفه)

ونقلت مِنْهُ لَهُ من الْكَامِل

(يَا من نسيت بسكرةٍ من لحظه ... ألم الْجراح بِهِ فقلبي ذاهل)

)

(هَل فِي الجفون كنَانَة أم حانة ... أم حل فِيهَا نابلٌ أم بابل)

(قَالُوا عذارك مخبرٌ عَن حالتي ... فأجبتهم هَيْهَات بل هُوَ سَائل)

(أم هَل لخدك ملبسٌ من سندس ... أم هَل عَلَيْهِ من الشَّقِيق غلائل)

(وَلَقَد أرق لَهُ إِذا شاهدته ... وَعَلِيهِ آس عذاره مُتَحَامِل)

ونقلت مِنْهُ لَهُ من المنسرح

(لما رنا سل سيف مقلته ... وَقَالَ لَا صلح وَلَا هدنه)

وهز لي أسمر القوام فقتلاه بِلَا ضربةٍ وَلَا طعنه ونقلت مِنْهُ لَهُ من الوافر

(أَنا العذري فاعذرني وسامح ... وجر عَليّ بِالْإِحْسَانِ ذيلا)

(وَلما صرت كَالْمَجْنُونِ عشقاً ... كتمت زيارتي وأتيت لَيْلًا)

ونقلت مِنْهُ لَهُ من الْبَسِيط

(أُعِيذهُ كَاتبا بِاللَّه مَا سَمِعت ... وَلَا رَأَتْ مثله أُذُنِي وَلَا عَيْني)

(صَحِيح خطٍ ولفظٍ قَالَ حسده ... كِتَابه الْجمع مَا بَين الصَّحِيحَيْنِ)

ونقلت مِنْهُ لَهُ من السَّرِيع

<<  <  ج: ص:  >  >>