للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(أَو فَانْظُر الرشأ الَّذِي خلخاله ... لَو شَاءَ صيره مَكَان وشاحه)

(يفتر عَن شبمٍ تلألأ نوره ... كالروض لَاحَ لديك نور أقاحه)

(ويدير ناظره فيسكرنا فَقل ... رشأٌ يَنُوب بِعَيْنِه عَن راحه)

مِنْهَا فِي المديح من الْكَامِل

(ملكٌ إِذا رتج العدا أَبْوَابهم ... كَانَت مفاتحها رُءُوس رماحه)

(يُرْجَى ويخشى فالمنية والمنى ... مقرونتان بصحفه وصفاحه)

)

(سمحٌ لَو أَن الْغَيْث كلم قبله ... بشرا لعنفه لفرط سماحه)

(هُوَ بَحر جودٍ فابتعد عَن لجه ... لَا يغرقنك وادن من ضحضاحه)

وَقَالَ يمدح زين الدّين أتابك من الطَّوِيل

(أعن لؤلؤٍ رطبٍ تبسمت أم ثغر ... وَمن ريقةٍ أسكرتني أم من الْخمر)

(وعطفك تيهاً مَاس أم خوط بانةٍ ... وطرفك أم هاروت ينفث بِالسحرِ)

(فعنك نهاني لائمي وَلَو أَنه ... يحاول نصحي بدل النَّهْي بِالْأَمر)

(وَهَا أنذري إِن كنت ناذرةً دمي ... لديك وَيَا شوقي إِلَى ذَلِك النّذر)

(وَإِنِّي لأهوى أَن تبوئي بقتلتي ... ليبعثني خصما لَك الله فِي الْحَشْر)

قلت هَذَا يشبه قَول ابْن رَوَاحَة الْحَمَوِيّ من مخلع الْبَسِيط

(عَسى يُطِيل الْوُقُوف بيني ... وَبَيْنك الله فِي الْحساب)

وَقَالَ الساسكوني يهجو عروضياً نحوياً من المنسرح لَا تنكروا مَا ادّعى فلَان من الشّعْر إِذا قَالَ إِنَّه شَاعِر

(فالنحو ثمَّ الْعرُوض قد شَهدا ... لَهُ على الشّعْر أَنه قَادر)

(يقصر ممدوده وَيَرْفَعهُ ... فِي الْجَرّ نصب الغرمول فِي الآخر)

(يُرِيك وَهُوَ الْبَسِيط دَائِرَة ... تجمع بَين الطَّوِيل والوافر)

وَقَالَ فِي طراحة فيروزها أَخْضَر من الْخَفِيف

(أَنا أرضٌ تغار مني السَّمَاء ... إِذْ يطاني بأخمصيه الْبَهَاء)

(فاض من كَفه الندى فاستدارت ... فِي حَوَاشِي روضةٌ خضراء)

وَقَالَ وَقد نَاوَلَهُ مليحٌ خَاتمًا بفص عقيق ولوزاتٍ من السَّرِيع

(وأهيف ناولني خَاتمًا ... فخلته ناولني فَاه)

(كَأَنَّمَا الفص ولوزاته ... لِسَانه بَين ثناياه)

<<  <  ج: ص:  >  >>