(وَأَرْجُو مِنْهُ غفرانا ... إِذا أمسيت فِي لحدي)
(فَمَا لي غَيره مولى ... لَهُ شكري مَعَ الْحَمد)
وَله أَيْضا من الْخَفِيف
(كم كَذَا فِيهِ تقعدي يَا تاجه ... مَا تزوري الحريف وَقت الحاجه)
(وتغيبي شهرا وشهراً وَتَأْتِي ... هَكَذَا هَكَذَا تكون الخواجه)
(خبروكي عني بِأَنِّي عديمٌ ... لَيْسَ لي قطّ قحبة هياجه)
(كم أَتَتْنِي صبيةٌ مثل بدرٍ ... كسها قد رَبًّا مثل الكماجه)
(مَا تجيني إِلَّا بنقلٍ وشمع ... وشرابٍ وخضرة ودجاجه)
(وَإِذا نمت كفها فَوق زكلي ... وعَلى نيكه تطيل اللجاجه)
(وَإِذا مَا عانقتها فِي فرَاش ... فَهِيَ تحتي شخارة غناجه)
(كلما أَن ذاقت لقلقاس أيري ... أطعمته من حَيْضهَا زيرباجه)
(لَا تقولي بسى من الشَّيْخ بسى ... إِن ترك الشُّيُوخ عِنْدِي سماجه)
(كل ستٍ وكل بنتٍ إِلَى مَا ... قد علمتي يَا ستنا محتاجه)
لَا تضيعي مثلي وعودي إِلَى الووخلي يَا سِتّ عَنْك الزلاجه وأنشدني من لَفظه شمس الدّين مُحَمَّد بن بَادِي قَالَ أَنْشدني الشَّيْخ بدر الدّين حسن بن الْمُحدث لنَفسِهِ من المنسرح
(كن عاذراً شاتم الْمُؤَدب إِذْ ... يَأْخُذ من عرضه ويشتمه)
(لِأَنَّهُ ناكه على صغرٍ ... وَمن ينيك الصَّغِير يَظْلمه)
(وكل فلسٍ حواه يَأْخُذهُ ... وكل قوت بِالضَّرْبِ يؤلمه)
(نيكٌ وأخذٌ وَالضَّرْب بعدهمَا ... والحقد إِحْدَى الثَّلَاث يضرمه)
قلت مَا جزم الشَّرْط وَلَا جَوَابه فِي الْبَيْت الثَّانِي)
وَمن شعره أَيْضا من مجزوء الرجز
(بقل هُوَ الله أحد ... أعيذ خداً قد وَقد)
(وناظراً وسنانه ... عَلَيْهِ طرفِي مَا رقد)
(أَقُول لما زارني ... أنْجز حرٌ مَا وعد)
(من كأسه وخده ... تخال وردا قد ورد)
(من حمل ثقل ردفه ... مَا قَامَ إِلَّا وَقعد)
(وَلَا انثنى من لينه ... إِلَّا وَقد قلت انْعَقَد)