للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بن بهْرَام ابْن الْمَرْزُبَان بن ماهان يَنْتَهِي إِلَى بهْرَام جور الْمَعْرُوف بِأبي الْقَاسِم الْوَزير المغربي

وَهَارُون ابْن عبد الْعَزِيز الأوارجي الَّذِي مدحه المتنبي بالقصيدة الَّتِي أَولهَا من الْكَامِل

(أَمن ازديارك فِي الدجى الرقباء ... إِذْ حَيْثُ كنت من الظلام ضِيَاء)

هُوَ خَال أَبِيه

كَانَ كَاتبا ناظماً ناثراً فَاضلا سَاق صَاحب الذَّخِيرَة لَهُ رِسَالَة سَأَلَ فِيهَا مسَائِل تدل على وفور فَضله وَوجد بِخَط وَالِده على ظهر مُخْتَصر إصْلَاح الْمنطق الَّذِي اخْتَصَرَهُ وَلَده الْوَزير أَبُو الْقَاسِم ولد سلمه الله وبلغه مبالغ الصَّالِحين أول وَقت طُلُوع الْفجْر من ليلةٍ صباحها يَوْم الْأَحَد الثَّالِث عشر من ذِي الْحجَّة سنة سبعين وثلاثمائة وَاسْتظْهر الْقُرْآن الْعَزِيز وعدة من الْكتب الْمُجَرَّدَة فِي النَّحْو واللغة وَنَحْو خَمْسَة عشر ألف بيتٍ من مُخْتَار الشّعْر الْقَدِيم ونظم الشّعْر وَتصرف فِي النثر وَبلغ من الْخط إِلَى مَا يقصر عَنهُ نظراؤه وَمن حِسَاب المولد والجبر والمقابلة إِلَى مَا يسْتَقلّ بِدُونِهِ الْكَاتِب وَذَلِكَ قبل استكماله أَربع عشرَة سنة وَاخْتصرَ هَذَا الْكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>