للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَن البراعة لفظ أَنْت مَعْنَاهُ ... وكل شَيْء بديع أَنْت مَعْنَاهُ)

(أنشاد نظمك أشهى عِنْد سامعه ... من نظم غَيْرك لَو أسحق غناهُ)

(تحجب الشّعْر عَن قوم وَقد جهدوا ... وَعِنْدنَا جِئْته أبدي محياه)

(أتيت مِنْهُ بِمثل الرَّوْض مُبْتَسِمًا ... فَلَو تكلم زهر الرَّوْض حَيَّاهُ)

(حجرت بعد ابْن حجر أَن يحوز فَتى ... محَاسِن الشّعْر إِلَّا كنت أَيَّاهُ)

(وَهل خَلِيل إِذا عدت محاسنه ... إِلَّا حبيب إِذا عدت مزاياه)

(إِذا المعري رامت ذكره بلد ... قُلْنَا لَهَا الصَّفَدِي الْيَوْم أنساه)

(أَعْلَام كل بديع راق سامعه ... أَعْلَام فجر تلقهن كَفاهُ)

(مَا لَذَّة السّمع إِلَّا من فوايده ... وَلَا لفض ختام الْعلم إِلَّا هُوَ)

(يَا مشبه الْبَحْر فِيمَا حَاز من دُرَر ... لَكِن وردك عذب أَن وردناه)

(حليت أسماعنا بالدر مِنْك وَمَا ... كَمَال ذَلِك إِلَّا أَن روينَاهُ)

(تِلْكَ الذخاير أولى مَا نسير بهَا ... للغرب مغربة فِيمَا سمعناه)

(كَذَا الْكَوَاكِب شَرق الأَرْض مطْلعهَا ... وَكلهَا أبدا للغرب مسراه)

(أَن ابْن جَابر أَن تسأله معرفَة ... مُحَمَّد عِنْد من نَادَى فَسَماهُ)

(لما عمرت مجَال السّمع مِنْهُ بِمَا ... لَو جال فِي سمع ملحود لأحياه)

(وأفاكم مستجيزاً والأجازة من ... أمثالك الْيَوْم أحدى مَا سألناه)

)

(فألفظ مجيزاً لنا مَا صغت من كلم ... يُنَازع الرَّوْض مرآه ورياه)

(نظم ونثر يهز السامعين لَهُ ... لَو صِيغ للدر حلى كَانَ أَيَّاهُ)

(أجازة شملت مَا قد رويت وَمَا ... الفت يَا نخبة فِيمَن رَأَيْنَاهُ)

(فعش لنظم الْمعَانِي فِي مواقعها ... وَدم لوارف عز طَابَ مجناه)

فَكتبت لَهُ أجازة صدرتها بِقَوْلِي

(يَا فَاضلا كرمت فِينَا سجاياه ... وخصنا باللآلى من هداياه)

(خصصتني بقريض شف جوهره ... لما تألق مِنْهُ نور مَعْنَاهُ)

(من كل بَيت مبانيه مشيدة ... كم من خبايا معَان فِي زواياه)

(إِذا أديرت قوافيه وَقد ثمل ال ... نديم أغنته عَن رَاح تعاطاه)

(وَغير مستنكر من أهل أندلس ... لطف إِذا هَب من روض عَرفْنَاهُ)

(هم فوارس ميدان البلاغة فِي ... يَوْم الفصاحة أَن خطوا وَأَن فاهو)

(إيه تفضلت بالنظم البديع فَمَا ... أَعْلَاهُ عِنْدِي من عقد وأغلاه)

<<  <  ج: ص:  >  >>