ينسين المصائب مرّ اللَّيَالِي وَالْمَرْأَة الْحَسْنَاء ومحادثة الرِّجَال قَالَ عليّ بن نصر الْجَهْضَمِي رَأَيْت الْخَلِيل بن أَحْمد فِي النّوم فَقلت لَهُ مَا صنع الله بك فَقَالَ أَرَأَيْت مَا كُنَّا فِيهِ لم يكن شَيْئا وَمَا وجدت أفضل من سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله وَالله أكبر
وَقَالَ الْخَلِيل اجتزت فِي بعض أسفاري براهب فِي صومعة فوقفت عَلَيْهِ والمساء قد أزف جدا وَخفت من الصَّحرَاء فَسَأَلته أَن يدخلني فَقَالَ من أَنْت قلت الْخَلِيل بن أَحْمد فَقَالَ أَنْت الَّذِي يزْعم النَّاس أَنَّك وجيه وَاحِد فِي الْعلم بِعلم الْعَرَب فَقلت كَذَا يَقُولُونَ وَلست كَذَلِك فَقَالَ إِن أجبتني عَن ثَلَاث مسَائِل جَوَابا مقنعا فتحت لَك الْبَاب وأحسنت ضيافتك وَإِلَّا لم أفتح لَك