وَلما ملك الصَّالح نجم الدّين أَيُّوب دمشق وَسَار لقصد مصر جَاءَ عمّه الصَّالح إِسْمَاعِيل وَملك)
دمشق فتسحّب نجم الدّين عَنهُ وَبَقِي فِي نابلس فِي جماعةٍ قَليلَة فَجهز النَّاصِر عسكراً من الكرك فأمسكوه وأحضروه إِلَى الكرك فاعتقله مكرماً عِنْده
وَنزل النَّاصِر عِنْد موت الْكَامِل من الكرك على القلعة الَّتِي عمرها الفرنج بالقدس وحاصرها وملكها وطرد من بِهِ من الفرنج وَفِي ذَلِك يَقُول جمال الدّين ابْن مطروح من السَّرِيع
(الْمَسْجِد الْأَقْصَى لَهُ عادةٌ ... سَارَتْ فَصَارَت مثلا سائرا)
(إِذا غَدا للكفر مستوطناً ... أَن يبْعَث الله لَهُ ناصرا)