للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للظَّاهِر وَرجع إِلَى دمشق فِيمَا قيل وَمَات فِي صفر وَقَالَ محب الدبن ابْن النجار مَاتَ بِمصْر قلت وَالظَّاهِر أَن الصَّحِيح مَوته بِدِمَشْق

وَمن شعره

(لوكنت سَاعَة بَيْننَا مَا بَيْننَا ... وَشهِدت حِين نكرر التوديعا)

(أيقنت أَن من الدُّمُوع مُحدثا ... وَعلمت أَن من الحَدِيث دموعا)

وَمِنْه

(ومفارق ودعت عِنْد فِرَاقه ... ودعت صبري عَنهُ فِي توديعه)

(وَرَأَيْت مِنْهُ مثل لُؤْلُؤ عقده ... من ثغره وَحَدِيثه ودموعه)

وَمِنْه

(لوكنت أملك صبرا أَنْت تملكه ... عني لجازيت مِنْك التيه بالصلف)

(أَو بت تضمر وجدا بت أضمره ... جزيتني كلفاً عَن شدَّة الكلف)

(تعمد الرِّفْق يَا حب محتسباً ... فَلَيْسَ يبعد مَا تهواه من تلفي)

وَكتب إِلَيْهِ أَخُوهُ أَبُو عبد الله من سفرة كَانَ فِيهَا

(لَو كنت أملك طرفِي مَا نظرت بِهِ ... من بعد فرقتكم يَوْمًا إِلَى أحد)

(وَلست أعتده من بعدكم نظرا ... لِأَنَّهُ نظر من نَاظر رمد)

فَكتب إِلَيْهِ وجيه الدولة

(قد كَانَ بُرْهَة طرفِي برؤيتكم ... يَنُوب شَاهدهَا عَن كل مفتقد)

)

(فَالْآن أشغلته من فقدكم ... حفظا لعهدكم بالدمع والسهد)

وَمن شعره

(لما الْتَقَيْنَا مَعًا وَاللَّيْل يسترنا ... من جنحه ظلم فِي طيها نعم)

(بتنا أعز مبيت باته بشر ... وَلَا مراقب الإ الطّرف وَالْكَرم)

(فَلَا مَشى من وشى عِنْد العذول بِنَا ... وَلَا سعت بِالَّذِي يسْعَى بِنَا قدم)

وَمِنْه

(ترى الثِّيَاب من الْكَتَّان يلمحها ... ضوء من الْبَدْر أَحْيَانًا فيبليها)

(فَكيف تعجب أتبلى غلائلها ... والبدر فِي كل وَقت طالع فِيهَا)

قلت هُوَ مثل قَول الآخر إِلَّا أَن هَذَا أخصر لفظا

(كَيفَ لَا تبلى غلائله ... وَهُوَ بدر وَهِي كتَّان)

<<  <  ج: ص:  >  >>