للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(مَا بَال أثلك ضوعت ... نفحاته باناً ورندا)

وأراك قفرا من مهاك فَكيف حَال ثراك ندا

(قل لي أجرت فَوْقه ... سعدى غَدَاة الْبَين بردا)

(أم حملت ريح الصِّبَا ... نشراً ألم بِهِ فأعدى)

(واهاً لقلبٍ مثلت ... خفقاته للقلب نجداً)

(ولزور طيف هاج لي ... مسراه وجدا مستجدا)

(إِنِّي لأعجب والمدى ... متقاذف أَنى تهدى)

(وأغن يمزج عجبه ... ودلاله بالوصل صدا)

كالحقف ردفا والقضيب تأودا والورد خدا وَسنَان مَا طرف السنان كطرفه طرفا وحدا

(ساجي اللواحظ كم رنا ... متعطفاً لَو كَانَ أجدى)

(يَا من يحل عزائمي ... إِن شدّ فَوق الخصر بندا)

)

(ته كَيفَ شِئْت فَمَا أرى ... لي عَنْك مهما عِشْت بدا)

وَمِنْه وَهُوَ تَحت كرم معرش

(أيا الله يَوْم صَحَّ فِيهِ ... سروي وَهُوَ معتل النسيم)

(وصبح الكأس يطلع شمس رَاح ... تنير على ندامى كَالنُّجُومِ)

(نقلبها ويسترنا أَبوهَا ... فكم للكرم من فعل كريم)

وَمِنْه

(وَذي هيف فِي البان مِنْهُ وَفِي النقا ... مشابه جلت أَن تضم وتهصرا)

(تأود غصناً فاجبتنيت صبَابَة ... وصدت غراماً إِذْ تلفت جؤذرا)

(وأرخى على ديباجة الخد صُدْغه ... فسبحان كاسيه الْجمال مشهرا)

(وَلَيْلَة صحت لي مواعيد وَصله ... وَقد كَانَ مِنْهَا جَانب الزُّور أزورا)

(خلوت بِهِ أَشْكُو جوى خامر الحشا ... ومورد حب لم أجد عَنهُ مصدرا)

(وعاطيته عذراء لم يَك عطفه ... وَقد أخذت من عطفه متعذرا)

(شمولاً تمشت فِي شمائله فَلم ... تدع جانباً من خلقه متوعرا)

(فيا منَّة للسكر أصفيت شكرها ... وَقد زنقت فِي عينه سنة الْكرَى)

<<  <  ج: ص:  >  >>