للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَمِنْه من الْبَسِيط

(كَيفَ الطعان بِرُمْح لَا اسْتِوَاء لَهُ ... معقف مثل خطّ النُّون بالقلم)

(كَأَنَّهُ وَهُوَ مقع فَوق خصيته ... مُسَافر تَحْتَهُ خرجان من أَدَم)

(مَا لي أَرَاك تحامى كل غانية ... وَإِن أتيت بهَا حسناء كالصنم)

(إِذا رَأَيْت وُجُوه الْبيض مقبلة ... وليتهن قفا خزيان مُنْهَزِم)

(كم طعنة لَك لم يفلتك صَاحبهَا ... إِلَّا وعورته مخضوبة بِدَم)

(خليته تتفداه حواضنه ... وَبَين فَخذيهِ جرح غير ملتئم)

(أَيَّام أَنْت شِفَاء الإست إِن نغلت ... طب بتسكين أدواء الْحر الغلم)

)

وَمِنْه من المنسرح

(أصبح أيري كَأَن مقبضه ... خريطة فرغت من الْكتب)

(كَأَنَّهُ حَيَّة مطوقة ... قد جعلت رَأسهَا على الذَّنب)

وَمِنْه من أَبْيَات من الْخَفِيف

(طالما قُمْت كالمنارة تهت ... ز قيَاما تسمو إِلَيْك الْعُيُون)

(رب يَوْم رفعت فِيهِ قَمِيصِي ... وَكَأَنِّي فِي مشيتي مختون)

(لم يدع مِنْك حَادث الدَّهْر إِلَّا ... جلدَة كالرشاء فِيهَا غُضُون)

(تثنى كَأَنَّهَا صولجان ... أَو كَمَا عرقت من الْخط نون)

وَمِنْه من الوافر

(تنبه أَيهَا الأير المدلى ... لشأنك إِن طول النّوم عَار)

(تقلص إِن أَصَابَك برد ليل ... وَتَسْتَرْخِي إِذا حمي النَّهَار)

(وفييما بَين ذَلِك أَنْت ملقى ... على الخصيين لَيْسَ بك انتشار)

(تولي الغانيات قفاً لئيماً ... يَلِيق بِهِ الْهَزِيمَة والفرار)

(كَأَنَّك لم تخض غَمَرَات حَرْب ... تهيبها البطارقة الْكِبَار)

(وَلم تسْتَقْبل الْأَبْطَال فِيهَا ... بمتن مَا تخونه انكسار)

(تولد فِيك كل صباح يَوْم ... عُيُوب لَا يقوم بهَا اعتذار)

(وَكَانَ على عوارك ستر صون ... فَزَالَ السّتْر وانكشف العوار)

<<  <  ج: ص:  >  >>