فمددت يَدي الْيُمْنَى إِلَيْهِ فصافحني بِيَدِهِ الْيُمْنَى وَقَالَ لي قل أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فَقلت ذَلِك كَمَا عَلمنِي فسر بذلك وَقَالَ لي عِنْد خروجي من عِنْده بَارك الله فِي عمرك بَارك الله فِي عمرك بَارك الله فِي عمرك فودعته وَأَنا مُسْتَبْشِرٍ بلقائه وَبِالْإِسْلَامِ فَاسْتَجَاب الله دُعَاء نبيه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَارك فِي عمري بِكُل دَعْوَة مائَة)
سنة وهما عمري الْيَوْم نَيف وست مائَة سنة لسنة ازْدَادَ فِي عمري بِكُل دَعْوَة مائَة سنة وَجَمِيع من فِي هَذِه الضَّيْعَة الْعَظِيمَة أَوْلَاد أَوْلَاد أَوْلَادِي وَفتح الله عَليّ وَعَلَيْهِم بِكُل خير وَبِكُل نعْمَة ببركة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم انْتهى
وَذكر عبد الْوَهَّاب الْقَارئ الصُّوفِي أَنه فِي حُدُود سنة اثْنَتَيْنِ وَثَلَاثِينَ وست مائَة وَذكر النجيب عبد الْوَهَّاب أَيْضا أَنه سمع من الشَّيْخ مَحْمُود بن بَابا رتن وَأَنه بَقِي إِلَى سنة تسع وَسبع مائَة وَأَنه قدم عَلَيْهِم شيراز وَذكر أَنه ابْن مائَة وست وَسبعين عَاما وَأَنه