(اشقر كالتبر جلا لَونه ... عَن محضه بالسبك صقاله)
(كَسَاه بارى الْخلق ديباجة ... قصر فِيهَا عَنهُ أَمْثَاله)
)
(كَأَنَّمَا الْبَدْر إِذا مَا بدا ... غرته وَالشَّمْس سرباله)
(كَأَن فِي حلقومه جلجلاً ... حركه للسمع تصهاله)
(جَانِبه بَاء وَمن خَلفه ... جِيم وَمن قدامه داله)
قلت يُرِيد أَنه جيد وَذكرت بالثالث قَول ابْن خفاجة وَهُوَ أحسن تخيلا
(وأشقر تضرم مِنْهُ الوغى ... بشعلة من شعل الباس)
(وتطلع العرة من وَجهه ... حبابة تضحك فِي الكاس)
وَقَول ابْن سعيد المغربي
(وعسجديِّ اللَّوْن أعددتُهُ ... لساعةٍ تُظْلِمُ أنوارُها)
(كأَنَّهُ فِي رهج شمعة ... مصفرة غرته نارها)
واورد لَهُ ابْن رَشِيق قِطْعَة قَالَهَا فِي مُحَمَّد بن أبي الْعَرَب مِنْهَا
(واثنى بِمَا أوليتني من صَنِيعَة ... وَمن مِنْهُ تَغْدُو على وتطرق)
(فَكل أمره يَرْجُو نداك موفق ... وكل امرء يثنى عَلَيْك مُصدق)
وَأورد لَهُ أَيْضا
(ابرق سرى أم وَجه ليلى تبلجا ... فشق بايدي النُّور اقمصة الدجا)
(لَئِن بيّنت بالبين وجدا لِقَلْبِهِ ... أثار جوى هجرانها متأججا)
(فَمَا صدعت إِلَّا حَشا متصدعا ... وَلَا هيجت إِلَّا فؤاداً مهيجا)
مِنْهَا
(تريك الشَّقِيق الغض مِنْهَا محاجراً ... مكحلة مِنْهَا وخداً مضرجا)
(وتحسب نور الأقحوان إِذا بدا ... وكف الحيا يجلوه ثغرا مفلجا)
(كَأَن دنانيراً بِهِ ودرهما ... نثرن عَلَيْهَا مُفردا ومزوجا)
واورد لَهُ فِي الموج
(انْظُر إِلَى الْبَحْر وأمواجه ... فقد علاها زبد متسق)
(تخالها الْعين إِذا اقبلت ... خيلاً بَدَت فِي حلبة تستبق)
(خمر ودهماً فَإِذا مَا دنت ... من شاطئ الْبَحْر علاها بلق)