للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أُمُوره وَكَانَ الْمَوْت فجاءة آخر خموله نَعُوذ بِاللَّه مِنْهُ وَقَالَ شاعره وشاعر أَبِيه من قبل جمال الدّين مُحَمَّد بن نباتة يرثيه

(تغرب عَن مُغنِي حماة مليكها ... ماودى بهَا من بعد ذَلِك مماته)

(وَمَا مَاتَ حَتَّى مَاتَ بعض نسايه ... بهم وكادت أَن توت حماته)

)

وَقَالَ أَيْضا قصيدة أَولهَا

(بَكَى الشّعْر أَيَّام المنى والمنايح ... فَفِي كل بت للثنا صَوت نايح)

(وَلما ادلهمت صفحة الألفق بالاسى ... علمنَا بِأَن الشهب تَحت الصفايح)

(حَيا المزن اسعدني على فقد سادتي ... بدمع كجدواهم على الْخلق سافح)

(ابعد بني شاد وَقد سكنوا الثرى ... قريض لشاد أَو سرُور لفارح)

(أبعد مُلُوك الْعلم والبأس والندى ... تشب الْعلَا نَار الْقرى والقرايح)

(لَئِن أوحشوا مِنْهُم بيُوت مقامهم ... لقد اوحشوا منا بيُوت المدايح)

مِنْهَا

(تَلا فقد اسمعيل فقد مُحَمَّد ... فيا للأسى من فادح بعد فادح)

(وزالا فَمَا إِنْسَان عَيْني بممسك ... بكاه وَلَا إِنْسَان قولى بكادح)

(كَأَن لم يجد بعد الْمُؤَيد افضل ... فَمن جذع بذ الْجِيَاد وقارح)

(كَأَن زناد الْفضل لم يور مِنْهَا ... سنا شيم مَا فِيهِ قَول لقادح)

مِنْهَا

(وَوَاللَّه مَا نوفى صِفَات مُحَمَّد ... إِذا نَحن اثنينا عَلَيْهِ بِصَالح)

(صلام على جنَّات اجداثهم وَلَا ... سَلام لنار الْحزن بَين الجوانح)

وأنشدني من لَفظه لنَفسِهِ الأديب على بن مقَاتل الحوي بحماة يرثى الْملك الْأَفْضَل

(صَاحب حماة مَا عطى فِي الدست الهامات ... يبذق تفرزن عقد بندو على الهامات)

(دارات عَلَيْهِ رخاخ فيال وَهَا مَا مَاتَ ... لعب بِنَفس على خيل ركب هامات)

وأنشدني لَهُ أَيْضا

(يَا أَوْلَاد الْأَفْضَل كسرتم كسر مَا لَو حيّز ... فقدتم ابْن الْمُؤَيد نجل ذَاك الحبر)

(تصبر واندبوا من قد حواه الْقَبْر ... فآل أَيُّوب هم أهل البلا وَالصَّبْر)

وأنشدني لَهُ أَيْضا

(بالْأَمْس يَا أَوْلَاد الْأَفْضَل صَاح صايحكم ... على الملا بَين غاديكم ووايحكم)

<<  <  ج: ص:  >  >>