للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(وَتَأَمَّلْ هُناك تَلْقَ غَرير ال ... طَرْفِ أَحْوَى يَرْنُو بِطَرْفِ كَحيلِ)

(مِنْ بَني التُركِ فاتِرِ الطَرفِ يَرْمي ... بِنِبالِ الجُفونِ كلَّ نَبيلِ)

(ألِفيِّ القَوامِ قَدْ ألِفَ الْهَجْ ... رَ دَلالاً عَلى المُحِبِّ الذَليلِ)

(فَإِذا مَا رَأيتَهُ مِنْ بَعيدٍ ... يَتَثَنَّى عُجباً بِتِلْكَ الطلولِ)

(فَإذا قَالَ أُوزي نجك دُر سَلام بر ... كيفَ حَال المُضنّى الْكتب العَليلِ)

(قُلْ قُلُنْ خُشْ دا كل تلاماس دن ... يَا دن إلاّ سيني بِلَا تطويلِ)

(كال سيني كرمسكين كشي شفَهُ الوج ... دُ فأضْحَى حِلفَ الضَنَى والنُحولِ)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الوافر

(غَرامي فِيكَ قد أضْحَى غَريمي ... وَهَجْرُكُ والتَجَنّي مُستَطابُ)

(وَبَلْواي مَلالُك لَا لِذَنْبٍ ... وقَولُكَ ساعَةَ التَسْليمِ طابُو)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الوافر

(أيا مَنْ قَد رَمى قَلْبي بِسَهْمِ ... مِنَ الأجْفانِ فَهُوَ أسدَ اقجي)

(أيَحْسُنُ مِنْكَ أنْ أشكُو غَرامي ... فَتَعْرِضَ نافِراً وَتَقولَ يقجي)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الرجز

(قُلْتُ لَه كَم تَشْتَهِي ... وَتَشْتَكي خُذْ وَاتَكِي)

)

(فقالَ لَا قُلْتُ لَهُ ... لَا تَشْتَهي وَتَشْتَكي)

وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ وَقد توفّيت زَوجته من الْكَامِل

(إنّي لأعْجَبُ لاصطباري بَعْدَما ... قَد غُيْبَتْ بَعْدَ التَنَعُّمِ فِي الثَرَى)

(هَذَا وَكُنْتُ أغارُ حَياتِها ... مِنْ مَرِّ عاطِفَةِ النَسيمِ إِذا سَرَى)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الطَّوِيل

(أقُولُ لِقَلْبي حِين غَيَّبَها الثرى ... تَسَلَّ فَكُلِّ للمَنِيَّةِ صائِرُ)

(وَفِي كُلِّ شَيْء للفتى ألْفُ حِيلةٍ ... وَلا حِيلَةٌ فِيمَنْ حَوَتُهُ المَقابِرُ)

وأنشدني لنَفسِهِ أَيْضا من الوافر

(أَقولُ بِحَقِّ وُدِّكَ عَدَّ عَنّي ... وَدَعْنِي مَا الكُؤوسُ وَمَا العُقارُ)

(وهاريقي وَكأسات الحُمَيَا ... وَدُقْ هَذَا وَذَا وَلَك الخِيارُ)

وأنشدني لِنَفْسِهِ أَيْضا من الْخَفِيف

(لَا تَقَلْ قَدْ قَبِلْتُ عَقْدَ نِكاحٍ ... وَبِصِدقِ الصداقِ لَا تَكُ راضي)

<<  <  ج: ص:  >  >>