للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الْعَبْدي)

الْبَصْرِيّ بنْدَار والبندار فِي الِاصْطِلَاح هُوَ الْحَافِظ كَانَ عَارِفًا متقنا بَصيرًا بِحَدِيث الْبَصْرَة روى عَنهُ الْجَمَاعَة وَجَمَاعَة قَالَ أَبُو حَاتِم صَدُوق وَقَالَ الْعجلِيّ ثِقَة كثير الحَدِيث حايك قَالَ ولدت فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا حَمَّاد بن سَلمَة وَمَات هُوَ فِي شهر رَجَب سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وماتين وَقَالَ القواريري كَانَ صَاحب حمام يلْعَب بالطيور

ابْن بشاير القوصي مُحَمَّد بن بشاير القوصي الأخميمي اشْتغل بِالْحَدِيثِ وصنف فِيهِ وَبنى مَكَانا للْحَدِيث ووقف عَلَيْهِ وَقفا وَكَانَ فَاضلا أديباً شَارِعا وباشر شَاهدا عِنْد بعض الْأُمَرَاء وَلما تغلب الشريف ابْن تغلب على الصَّعِيد الْأَعْلَى ولاه الوزارة عَنهُ وَلما طلع الْفَارِس اقطاى وهرب الشريف أمسك ابْن بشاير ورسم بشنقه فَدخلت أمه على الْوَزير فَقَالَ لَهُم نَحن نطلب أَمْوَالًا وَمَتى شنق ضَاعَت فاخر وتناساه وَتُوفِّي بِالْقَاهِرَةِ سنة اثْنَتَيْنِ وَتِسْعين وست ماية وَمن شعره

(حدث فقد طَابَ مَا تملى من السّير ... عَنْهُم وَقد صَحَّ مَا تروى من الْخَبَر)

(وانظم يلخ كل عقد مثمن بهج ... وانثر بفح كل زهر طيب عطر)

(عَن جيرة نزلُوا بطحاء كاظمة ... حسا وَمعنى سَواد الْقلب وَالنَّظَر)

(بوأنهم مهجتي دَارا لحبهم ... فَغير ذكرهم فِي النَّفس لم يدر)

<<  <  ج: ص:  >  >>