(وجلت دجى ظلم الضلال فأشرقت ... أفق الْهِدَايَة بالصباح المسفر)
(نور تجشم فارتقى متجاوزاً ... شرفاً على الْفلك الْأَثِير الْأَكْبَر)
وَقَوله أَيْضا
(انهض فزند الصَّباح قد قدحا ... وامزج لنا من رضابك القدحا)
(فالزهر كالزهر فِي حدائقه ... وَالطير فَوق الغصون قد صدحا)
(فِي رَوْضَة نقطت عرائسها ... بدر قطر نظمنه سبحا)
(وصفق المَاء فِي جداوله ... ورقص الْغُصْن طيره فَرحا)
(والزق بَين السقاة تحسبه ... أسود مستسقيا وَقد ذبحا)
)
(فعاطني قهوة مُعتقة ... تذْهب كاسي وَتذهب الترحا)
(بكرا إِذا عرس النديم بهَا ... وافتضها المَاء تنْتج الفرحا)
(من كف رخص البنان معتدل ... لَو لامس المَاء خَدّه انجرحا)
(يسْعَى بِخَمْر الدَّلال مغتبقاً ... وَمن سلاف الشَّبَاب مصطبحا)
(يسْعَى بِخَمْر الدَّلال من سوالفه ... وجدا إِذا جد بالهوى مزحا)
(كم لي بسفح العقيق من كلفي ... عقيق دمع عَلَيْهِ قد سفحا)
وَقَوله أَيْضا
(وبديعة الحركات أسكن حبها ... حب الْقُلُوب لواعج البرحاء)
(سَوْدَاء بَيْضَاء الفعال وَهَكَذَا ... حب النواظر خص بالأضواء)
(أسرت محاسنها الْعُقُول فأطلقت ... أسرى المدامع لَيْلَة الْإِسْرَاء)
(فلئن جننت بحبها لَا بِدعَة ... أصل الْجُنُون يكون بِالسَّوْدَاءِ)
وَقَوله أَيْضا
(وباقلاء كَأَن قامته ... وزهره والرياض تبتهج)
(ذرع فيروزج أنامله ... قضبان در أظفارها سبج)
وَقَوله أَيْضا
(أَقَامَ عُذْري العذار فِيهِ ... وَاحْتج لي قده القويم)
(وَصَحَّ وجدي عَلَيْهِ لما ... أسقمني طرفه السقيم)
(فكم بنعمان من كئيب ... فَارقه بعده النَّعيم)
...