فَهُوَ ظَاهر كالدمع والعرق والمخاط وَأما مَا لَهُ مقرّ وَهُوَ مُسْتَحِيل فَهُوَ نجس كالبول والروث وَشرح التَّوْرَاة وَله مقَالَة فِي الِاعْتِقَاد ومقالة فِي التَّوْحِيد وتعاليق فِي الطِّبّ وَشرح فُصُول أبقراط وَلم يتم وَكتاب النَّفس وَمن شعره
(سلوه لم صدني تيهاً وَلم هجرا ... وأورث الجفن بعد المرقد السهرا)
(وَقد جفاني بِلَا ذَنْب وَلَا سَبَب ... وَقد وفيت بميثاقي فَلم غدرا)
(يَا للرِّجَال قفوا واستشرحوا خبري ... مني فغيري لم يصدقكم الخبرا)
(إِن لنت ذلاً قسا عزا عَليّ وَإِن ... دانيته بَان أَو آنسته نَفرا)
(هَذَا هُوَ الْمَوْت عِنْدِي كَيفَ عنْدكُمْ ... هَيْهَات أَن يرتوي الصادي وَإِن صَدرا)
وَمِنْه
(يَا وَارِثا عَن أَب وجد ... فَضِيلَة الطِّبّ والسداد)
(وضامناً رد كل روح ... هَمت عَن الْجِسْم بالبعاد)
(أقسم لَو كَانَ الطِّبّ دهراً ... لعاد كوناً بِلَا فَسَاد)
وَمِنْه
(دري ومولاته وسيده ... حُدُود شكل الْقيَاس مَجْمُوعه)
(وَالسَّيِّد فَوق الِاثْنَيْنِ منحمل ... والست تَحت الِاثْنَيْنِ مودوعه)
(وَالْعَبْد مَحْمُول ذِي وحامل ذَا ... لحُرْمَة بَينهُنَّ مَوْضُوعه)
(ذَاك قِيَاس جَاءَت نتيجته ... قربية فِي دمشق مطبوعه)
وَمِنْه
(يَا ابْن قسيم أَصبَحت تنتحل النح ... وودعواك فِيهِ منحوله)
(أمك مَا بالها فَقل وأجب ... مَرْفُوعَة السَّاق وَهِي مَفْعُوله)
(فاعلها الأير وَهُوَ منتصب ... مسَائِل قد أتتك مجهوله)
(وَالْعين عطل وَعين عصعصها ... بِنُقْطَة الخصيتين مشكوله)
(تَقول وأيري مسبطر ورجلها ... على كَتِفي هَذَا هُوَ الْعجب الْعجب)
(لم ارْتَفَعت رجلاي وَالْفِعْل وَاقع ... عَلَيْهَا وَهَذَا فَاعل فَلم انتصب)
)
وَمن شعر صَدَقَة السامري