عمر بن الْخطاب الْأَحْنَف بن قيس على جَيش قبل خُرَاسَان فبيتهم الْعَدو وَفرقُوا جيوشهم وَكَانَ الْأَحْنَف مَعَهم فَفَزعَ النَّاس فَكَانَ أول من ركب الْأَحْنَف وَمضى نَحْو الصَّوْت وَهُوَ يَقُول
(إِن على كل رَئِيس حَقًا ... أَن يخضب الصعدة أَو تندقا)
ثمَّ حمل على صَاحب الطبل فَقتله وَانْهَزَمَ الْعَدو فَقَتَلُوهُمْ وغنموا وفتحوا مرو الروذ ثمَّ سَار)
إِلَى بَلخ فَصَالَحُوهُ على أَرْبَعمِائَة ألف دِرْهَم ثمَّ أَتَى خوارزم وَلم يطقها فَرجع وَقَالَ خَالِد بن صَفْوَان كَانَ الْأَحْنَف يفر من الشّرف والشرف يتبعهُ وَقيل لَهُ مَا يمنعك أَن تكون كأبيك فَقَالَ وَأَيكُمْ كَأبي قيسوني بأبنائكم وَقيل لَهُ إِنَّك تطيل الْقيام فَقَالَ إِنِّي أعده لسفر طَوِيل