الْحُدَيْبِيَة وخيبر وَلم يزل بِالْمَدِينَةِ إِلَى أَن قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ تحول إِلَى الْكُوفَة وكف بَصَره بأخرةٍ
التَّيْمِيّ الشَّاعِر عبد الله بن أَيُّوب التَّيْمِيّ مَوْلَاهُم كَانَ شَاعِرًا من شعراء الدولة العباسية من الوصافين للخمر قَالَ أَبُو العيناء خرج كوثر خَادِم الْأمين ليرى الْحَرْب فأصابته رجمة فِي وَجهه فَجَلَسَ يبكي فَوجه مُحَمَّد بِمن جَاءَ بِهِ وَجعل يمسح الدَّم عَن وَجهه وَيَقُول من مجزوء الرمل
(ضربوا قُرَّة عَيْني ... وَمن اجلي ضربوه)
(أَخذ الله لقلبي ... من أناسٍ أحرقوه)
)
وَأَرَادَ زِيَادَة فِي الأبيات فَلم تواته فَقَالَ من هَاهُنَا من الشُّعَرَاء فَقيل عبد الله بن أَيُّوب التَّيْمِيّ فَقَالَ عَليّ بِهِ فَلَمَّا دخل أنْشدهُ الْبَيْتَيْنِ وَقَالَ أجز فَقَالَ من مجزوء الرمل
ابْن بري النَّحْوِيّ عبد الله بن بري بن عبد الْجَبَّار بن بري أَبُو مُحَمَّد الْمَقْدِسِي الأَصْل الْمصْرِيّ الدَّار كَانَ نحوياً لغوياً شايع الذّكر مَشْهُورا بِالْعلمِ لم يكن للمصريين مثله مَاتَ سنة اثْنَتَيْنِ وَثَمَانِينَ وَخَمْسمِائة قَرَأَ كتاب سِيبَوَيْهٍ على أبي بكر مُحَمَّد بن عبد