كتيلة عبد الله بن أبي بكر بن أبي الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ الْحَرْبِيّ الزَّاهِد وَيعرف بالشيخ كتيلة كَانَ فَقِيرا صَالحا ربانياً مكاشفاً لَهُ أحوالٌ وكرامات وَسمع بِدِمَشْق من الشَّيْخ الضياء والفقيه سُلَيْمَان الإسعردي واشتغل بِمذهب أَحْمد وَصَحب الشَّيْخ أَحْمد المهندس وَصَحبه الدباهي وَكَانَ من جلالة قدره فِي بعض الْأَوْقَات يترنم ويغني لنَفسِهِ وَله كتاب المهم فِي الْفِقْه وَكتاب التحذير من الْمعاصِي وَالْعدة فِي أصُول الدّين وَجمع فِيمَا فِي السماع من الْخلاف مجلداً وَله كتاب الْفَوْز مُجَلد وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَثَمَانِينَ وسِتمِائَة قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين حَدثنَا ابْن الدباهي قَالَ سمعته يَقُول كنت على سطح يَوْم عَرَفَة بِبَغْدَاد وَأَنا مستلق على ظَهْري قَالَ فَمَا شَعرت إِلَّا وَأَنا وافت بِعَرَفَة مَعَ الركب سويعة ثمَّ لم أشعر إِلَّا وَأَنا على حالتي الأولى مستلق قَالَ فَلَمَّا قدم الركب جَاءَنِي إِنْسَان صَارِخًا فَقَالَ يَا سَيِّدي أَنا حَلَفت بِالطَّلَاق أَنِّي رَأَيْتُك بِعَرَفَة)
الْعَام وَقَالَ لي واحدٌ أَو جمَاعَة أَنْت واهم الشَّيْخ لم يحجّ الْعَام قَالَ فَقلت لَهُ إمض لم يَقع عَلَيْك حنث
ابْن عرام عبد الله بن أبي بكر بسن عرام الأسواني المحتد الإسْكَنْدراني الدَّار والوفاة إشتغل بالنحو والتصريف والتصوف وَسمع الحَدِيث وَصَحب أَبَا الْعَبَّاس المرسي وَأمه بنت الشَّيْخ الشاذلي وَكَانَ يذكر عَنهُ كرامةٌ وَصَلَاح ولد بدمنهور سنة أَربع وَخمسين وسِتمِائَة توفّي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَسَبْعمائة بالإسكندرية ودرس الْعَرَبيَّة بهَا
النَّحْوِيّ المغربي عبد الله بن بننان بِضَم الْبَاء الْمُوَحدَة وَالنُّون وَفتح النُّون الثَّانِيَة وَبعد الْألف نون ثَالِثَة نزيل إشبيلية كَانَ نحوياً يحفظ كتب الْأَدَب ذَاكِرًا للكامل وأمالي القالي علم النَّاس والنحو بقرطبة وَتُوفِّي سنة تسعٍ وَخَمْسمِائة
الصاحب أَمِين الدّين عبد الله بن تَاج الرِّئَاسَة الصاحب الْوَزير الْكَبِير الرئيس أَمِين الدّين أَمِين الْملك وَزِير الديار المصرية والشامية لما استسلم الجاشنكير الْأَمِير مظفر الدّين بيبرس النَّصَارَى اخْتَبَأَ الصاحب أَمِين الدّين هُوَ والصاحب شمس الدّين