للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْمَعْنى فَمَا غبت فِي الصُّورَة عَنَّا وابسط أملك إِنَّك الْيَوْم لدينا مكينٌ أَمِين ونزه نَفسك فقد أويت إِلَى ربوةٍ ذَات قرارٍ ومعين والوصايا كَثِيرَة وَأَنت ابْن بجدتها علما وَمَعْرِفَة وَفَارِس نجدتها الَّذِي لَا يقدم على أمرٍ حَتَّى يعرف مصرفه فَمَا نحتاج إِلَى أَن نرشدك مِنْهَا إِلَى علمٍ وَلَا أَن نشِير)

لَك فِيهَا بأنملة قلم وتقوى الله عز وَجل هِيَ العروة الوثقى والكعبة الَّتِي من يطوف بهَا فَلَا يضل وَلَا يشقى فعض بالناجذ عَلَيْهَا وَضم يدك على معطفيها وَالله يتَوَلَّى ولايتك ويعين دربتك بالأمور وعنايتك والخط الشريف شرفه الله وَأَعلاهُ حجَّة ثُبُوته الْعَمَل بِمُقْتَضَاهُ إِن شَاءَ الله تَعَالَى

خطيب شنهور عبد الله بن ثَابت بن عبد الْخَالِق بن عبد الله بن رومي بن إِبْرَاهِيم ابْن حُسَيْن بن عَرَفَة بن هَدِيَّة التجِيبِي أَبُو ثَابت الشنهوري خطيب شنهور أديب شاعرٌ سمع الْحَافِظ الْمُنْذِرِيّ شَيْئا من شعره وَقَالَ أَنْشدني لنَفسِهِ من الْكَامِل

(قد جدت حَتَّى قيل أَي سحابٍ ... وعلوت حَتَّى قيل أَي شهَاب)

(وَعلمت أَن المَال لَيْسَ بخالدٍ ... فَجعلت تعطيه بِغَيْر حِسَاب)

توفّي سنة ثمانٍ وَعشْرين وسِتمِائَة

العذري عبد الله بن ثَعْلَبَة بن صعير العذري أدْرك النَّبِي صلّى اللهُ عليهِ وسلّم وَمسح على رَأسه ووعى ذَلِك وَقيل ولد عَام الْفَتْح وَشهد الْجَابِيَة وَحدث عَن عمر وَسعد بن أبي وَقاص وَأبي هُرَيْرَة وَجَابِر وَأَبِيهِ ثَعْلَبَة وَتُوفِّي سنة تسعٍ وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ البُخَارِيّ وَأَبُو دَاوُد وَالنَّسَائِيّ

أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ عبد الله بن ثوب أَبُو مُسلم الْخَولَانِيّ الدَّارَانِي الزَّاهِد سيد التَّابِعين أسلم فِي حَيَاة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقدم الْمَدِينَة فِي خلَافَة أبي بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>