للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأَبا حامدٍ أَحْمد بن الْحسن الْأَزْهَرِي وَالْفضل ابْن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُحب وَجَمَاعَة كَثِيرَة كَانَ مَوْصُوفا بِالْحِفْظِ والمعرفة وسعة الرحلة وَكَانَ خطه ردياً توفّي بمرو الروذ سنة أربعٍ وَتِسْعين واربعمائة

أَبُو مُحَمَّد الْعلوِي عبد الله بن الْحسن بن مُسلم أَبُو مُحَمَّد الْعلوِي من أهل الْمَدِينَة شاعرٌ مقدم قدم بَغْدَاد ومدح الإِمَام المستظهر)

وَمن شعره من الْكَامِل

(لله أيامي على وَادي الْحمى ... مَا كَانَ أطيب ظلهن وأنعما)

(أَيَّام وَصلي للأحبة ممكنٌ ... والدهر يسعدني على ذَات اللمى)

(خودٍ تريك الْبَدْر سنة وَجههَا ... وتريك مِنْهَا اللَّيْل فرعا أفحما)

(قَالَت أتقتلني بمزحٍ يَا فَتى ... وتروم هجراني وبعدي قلت مَا)

(أضمرت هَذَا يَا مليحة إِنَّمَا ... أضمرت سفك دمي بمزحك رُبمَا)

(قَالَت فحبك كامنٌ بَين الحشا ... فأجبتها حبي بشخصك قد نما)

(أَنْت الَّذِي غطى هَوَاك بسحبه ... طرفِي وأمطر من محاجري الدما)

قلت شعر منحط عماد الدّين بن النّحاس عبد الله بن الْحسن بن الْحسن بن عَليّ بن عبد الْبَاقِي بن محَاسِن الشَّيْخ عماد الدّين أَبُو بكر بن أبي الْمجد بن أبي السعادات الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي الْأَصَم الْمَعْرُوف بِابْن النّحاس ولد سنة اثْنَتَيْنِ وَسبعين وَخَمْسمِائة وَتُوفِّي سنة أربعٍ وَخمسين وسِتمِائَة ولد بِمصْر وَنَشَأ بِدِمَشْق وَسمع بهَا وبحلب ونيسابور وَكَانَ ثِقَة صَالحا فَاضلا جليل الْقدر حدث لَهُ صممٌ مفرطٌ وَكَانَ يحدث من لَفظه وَخرج لَهُ أَبُو حَامِد الصَّابُونِي جُزْءا

بهاء الدّين بن مَحْبُوب عبد الله بن الْحسن بن إِسْمَاعِيل بن محبوبٍ الصَّدْر بهاء الدّين المعري الأَصْل البعلبكي ولي نظر الْحَوَائِج خاناه وَنظر بعلبك ثمَّ نظر جَامع دمشق قَلِيلا وَولي نظر البيمارستان النوري وَنظر الأسرى وَكَانَ مَشْهُورا بالأمانة وَالدّين

<<  <  ج: ص:  >  >>