للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(بك أضحى جيد الزَّمَان محلى ... بعد أَن كَانَ من علاهُ مخلى)

(لَا يجاريك فِي نجاريك خلقٌ ... أَنْت أَعلَى قدرا وأغلى محلا)

(دمت تحيي مَا قد أميت من الفض ... ل وتنفي فقرا وتطرد محلا)

ابْن رَوَاحَة الْحَمَوِيّ الْخَطِيب عبد الله بن الْحُسَيْن بن رَوَاحَة بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن رَوَاحَة بن عبيد بن مُحَمَّد بن عبد الله بن رَوَاحَة أَبُو مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الخزرجي الْحَمَوِيّ كَانَ خطيب حماة وَكَانَ من ذَوي الْفضل والنبل والرياسة والديانة والصيانة قدم بَغْدَاد حَاجا ومدح المقتفي بقصائد وَشرف بِالْخلْعِ وَالعطَاء وَتُوفِّي سنة إِحْدَى وَسِتِّينَ وَخَمْسمِائة وَبلغ من الْعُمر خمْسا وَسبعين سنة

وَمن شعره من الوافر

(لمن تِلْكَ المعالم والرسوم ... كَأَن بَقِيَّة مِنْهَا وشوم)

(تلوح لنا خلال هضاب نجدٍ ... كَمَا لاحت لناظرها النُّجُوم)

وَمِنْه من الْكَامِل

(أعلاق وجد الْقلب من إعلاقه ... وتصاعد الزفرات من إحراقه)

وَمِنْه من الطَّوِيل

(أتعرف رسماً دارس الْآي بالحمى ... عَفا وتهاداه السَّحَاب فأطسما)

)

(سلوت الْهوى أَيَّام شرخ شبيبتي ... فَهَل رغبةٌ فِيهِ إِذا الشيب عَم)

(وَقَالُوا مشيباً كَالنُّجُومِ طوالعاً ... وَمَا حسن ليلٍ لَا ترى فِيهِ أنجما)

وَمِنْه من الْبَسِيط

(دبت عذاراه فِي ميدان وجنته ... حَتَّى كَأَن نمالاً فِي تستبق)

(لَيْسَ السوَاد بشعرٍ إِنَّمَا نفضت ... على ملاحتها من صبغها الحدق)

(كَأَن حَبَّة قلبِي خَال وجنته ... لوناً فمختلفٌ منا ومتفق)

(ضدان هَذَا بِنور الْحسن محترقٌ ... سحرًا وَهَذَا بِنَار الْحزن محترق)

وَمِنْه من الطَّوِيل

<<  <  ج: ص:  >  >>