للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الْحميدِي فَقِيه مَكَّة عبد الله بن الزُّبير بن عِيسَى الإِمَام الْقرشِي الْحميدِي حميد بن زُهَيْر مُحدث مَكَّة وفقيهها وَأجل أَصْحَاب سُفْيَان بن عُيَيْنَة روى عَنهُ البُخَارِيّ وروى أَبُو دَاوُد وَالتِّرْمِذِيّ وَالنَّسَائِيّ عَن رجلٍ عَنهُ قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل الْحميدِي عندنَا إمامٌ وَقَالَ أَبُو حَاتِم أثبت النَّاس بِمَكَّة توفّي سنة تسع عشرَة وَمِائَتَيْنِ

الْأَسدي عبد الله بن الزبير بِفَتْح الزَّاي وَكسر الْبَاء الْمُوَحدَة على وزن كبيرابن سليم الْأَسدي الْكُوفِي الشَّاعِر من شعراء الحماسة توفّي فِي حُدُود التسعين لِلْهِجْرَةِ وَمن شعره من الوافر

(رمى الْحدثَان نسْوَة آل حربٍ ... بمقدارٍ سمدن لَهُ سمودا)

(فَرد شعورهن السود بيضًا ... ورد وجوههن الْبيض سُودًا)

(فَإنَّك لَو سَمِعت بكاء هندٍ ... ورملة إِذْ تصكان الخدودا)

(سَمِعت بكاء باكيةٍ وباكٍ ... أبان الدَّهْر وَاحِدهَا الفقيدا)

وَمِنْه أَيْضا من الْبَسِيط

(لَا أَحسب الشَّرّ جاراً لَا يفارقني ... وَلَا أحز على مَا فَاتَنِي الودجا)

(وَمَا نزلت من الْمَكْرُوه منزلَة ... إِلَّا وثقت بِأَن ألْقى لَهَا فرجا)

وَمِنْه من الْكَامِل

(لَا تجعلن مبدناً ذَا سرةٍ ... ضخماً سرادقه عَظِيم الموكب)

(كأغر يتَّخذ السيوف سرداقاً ... يمشي برايته كمشي الأنكب)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>