الْأَشَج عبد الله بن سعيد بن حُصَيْن أَبُو سعيد الْكِنْدِيّ الْكُوفِي الْأَشَج مُحدث الْكُوفَة وحافظها فِي عصره ومسند وقته لَهُ التَّفْسِير والتصانيف قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ هُوَ إِمَام زَمَانه توفّي فِي شهر ربيع الأول سنة سبع وَخمسين وَمِائَتَيْنِ وروى عَنهُ الْجَمَاعَة)
ابْن كلاب عبد الله بن سعيد بن كلاب الْفَقِيه أَبُو مُحَمَّد الْبَصْرِيّ كَانَ يرد على الْمُعْتَزلَة وَرُبمَا وافقهم
روى أَبُو طَاهِر الذهلي أَن دَاوُد بن عَليّ الإصبهاني أَخذ الجدل وَالْكَلَام عَنهُ وَهُوَ أَصْحَابه كلابية لِأَنَّهُ كَانَ يجر الْخُصُوم إِن نَفسه بِفضل بَيَانه كالكلاب وَقَالَ الشَّيْخ تَقِيّ الدّين ابْن تَيْمِية كَانَ لَهُ فضل وعلمٌ ودينٌ وَكَانَ مِمَّن أنتدب للرَّدّ على الْجَهْمِية وَمن أدعى أَنه ابتدع ليظْهر دين النَّصْرَانِيَّة فِي الْمُسلمين وَأَنه أرْضى أُخْته بذلك فَهَذَا كذبٌ عَلَيْهِ افتراه الْمُعْتَزلَة وَتُوفِّي فِي حُدُود الْأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ قلت سَوف تَأتي تَرْجَمَة عبد الله بن مُحَمَّد بن كلاب فِي مَكَانهَا وَهِي تخَالف هَذِه وَالله أعلم بِمَا كَانَ من أمره فَإِن هَذِه تخَالف تِلْكَ
الحبر ابْن سَلام عبد الله بن سَلام بن الْحَارِث الإسرائيلي ثمَّ الْأنْصَارِيّ أَبُو يُوسُف وَهُوَ من ولد يُوسُف بن يَعْقُوب كَانَ حليفاً للْأَنْصَار وَقيل حليفاً للقواقلة من بني