وَزيد بن ثَابت وَتُوفِّي سنة ثَمَان عشرَة وَمِائَة وَكَانَ يَقُول قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ولي سنتَانِ وانتقلت إِلَى دمشق ولي تسع سِنِين وروى لَهُ مسلمٌ وَالتِّرْمِذِيّ وَولي قَضَاء دمشق بعد أبي إِدْرِيس الْخَولَانِيّ وَكَانَ يغمز فِي نسبه وَكَانَ يزْعم أَنه من حمير فجَاء رَمَضَان فَقَالُوا من يؤمنا فَذكرُوا المُهَاجر بن أبي المُهَاجر فَقيل ذَاك مولى فبلغت سُلَيْمَان بن عبد الْملك فَلَمَّا اسْتخْلف بعث إِلَى المُهَاجر بن أبي المُهَاجر فَقَالَ إِذا كَانَ أول لَيْلَة من رَمَضَان فقف خلف الإِمَام فَإِذا تقدم ابْن عَامر فَخذ بثيابه واجذبه وَقل تَأَخّر فَلَنْ يؤمنا دعِي وصل أَنْت يَا مهَاجر وَيُقَال إِنَّه سمع قِرَاءَة عُثْمَان فِي الصَّلَاة وَيُقَال قَرَأَ عَلَيْهِ نصف الْقُرْآن وَلم يَصح وَقيل كَانَ وَالِي الشرطة لعُثْمَان قَالَ الشَّيْخ شمس الدّين الْأَصَح أَنه ثَابت النّسَب وَكَانَ قَاضِي الْجند وَكَانَ على بِنَاء مَسْجِد دمشق وَكَانَ رَأس الْمَسْجِد لايرى فِيهِ بِدعَة إِلَّا غَيرهَا توفّي يَوْم عَاشُورَاء وَله سبع وَتسْعُونَ سنة وَطول تَرْجَمته فيكتاب طَبَقَات الْقُرَّاء وَقَالَ سعيد بن عبد الْعَزِيز ضرب ابْن عامرعطية بن قيس لكَونه رفع يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة
أَبُو مُحَمَّد الْعَنزي عبد الله بن عَامر بن ربيعَة أَبُو مُحَمَّد الْعَنزي وعنز أَخُو بكر بن وَائِل الْمدنِي أَبوهُ عَامر من كبار الصَّحَابَة روى عَن أَبِيه وَعمر وَعُثْمَان وَعبد الرحمان بن عَوْف وَولد سنة ستٍ من الْهِجْرَة وَتُوفِّي سنة خمسٍ وَثَمَانِينَ لِلْهِجْرَةِ وروى لَهُ الْجَمَاعَة
وَالِي خُرَاسَان)
عبد الله بن عَامر بن كريز بن حبيب بن عبد شمس العبشمي وَابْن خَال عُثْمَان بن عَفَّان ولد على عهد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأتي بِهِ وَهُوَ صغيرٌ فَقَالَ هَذَا شبهنا وَجعل يتفل عَلَيْهِ ويعوذه فَجعل عبد الله يتسوغ ريق رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّه لمسقىً فَكَانَ لَا